أكد خبراء ومحللون سياسيون مصريون، أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة تساهم في إيجاد حلول لقضايا المنطقة. وشددوا في تصريحات ل«عكاظ» أن الرئيس الأمريكي أوباما يؤكد الأهمية السياسية للمملكة وثقلها العربي والإسلامي والعالمي. في هذا السياق، أكد الدكتور جمال سلامة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد أن زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمملكة تعكس أهمية مكانة المملكة وتؤكد على حرص واشنطن على تعزيز الشراكة الأمريكية السعودية. من جهته، أكد الدكتور أيمن عبدالوهاب، الخبير السياسي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن زيارة أوباما للسعودية جاءت في ظروف سياسية ملتهبة في المنطقة، وفي ظل تحولات في التحالفات الدولية الجديدة وأوباما حريص في زيارته للمملكة كل الحرص على الاستماع لوجهة نظر المملكة حيال الملفات الساخنة وإعادة توطيد العلاقات معها. وأشار الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إلى أنه من المؤكد أن ملف الإرهاب سيكون في صلب المباحثات، مؤكدا على أهمية دور المملكة في مكافحة الإرهاب ودعم خارطة الطريق المصرية. وقال مدير مركز ابن خلدون ل«عكاظ» إن أوباما سيسعى خلال الزيارة إلى استعادة الرياض ثقتها في واشنطن. ويرى الدكتور جمال زهران البرلماني الأسبق والمحلل السياسي أن واشنطن تسعى لاستعادة دورها في المنظقة بالحفاظ على العلاقة مع المملكة، مؤكدا أن الإدارة الأمريكية تعي جيدا أهمية دور المملكة في إرساء الأمن بالمنطقة. إلى ذلك، أكد الدكتور مصطفى علوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن ملف الإرهاب في قائمة الموضوعات التي بحثها الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته، لافتا إلى أهمية ملف الإرهاب للطرفين الأمريكي والسعودي، ولكافة الأطراف المهتمة بالشرق الأوسط. وأضاف علوي في تصريحات أن القرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية باعتبار جماعة الإخوان المسلمين «إرهابية» سيكون له تأثيره، خاصة أنه يأتي من دولة بحجم السعودية، وشمل 6 جماعات منها داعش والقاعدة والحوثيين لذا ستهتم الولاياتالمتحدة بمناقشته.