طالب عدد من المغتربين اليمنيين الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدعم مخرجات الحوار الوطني، ووضع حد لانتهاكات الأطراف التي تسعى إلى تنفيذ مخرجاته، ومنع التدخلات الإيرانية في بلادهم والمساعدة في اجتثاث تنظيم القاعدة. وطالب رفيق خليل أحمد الرئيس أوباما بسرعة التحرك لإيقاف انتهاكات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران. وقال خالد محمد حزام إن اليمن يعاني مشكلات اقتصادية وسياسية وحقوقية، مناشدا أوباما سرعة التحرك مع المجتمع الدولي لحل هذه المشكلات قبل أن تتفاقم. أما عبدالرحمن شداد فحذر من أن الحوار الوطني والدولة اليمنية في خطر، مطالبا أوباما بسرعة التحرك لفرض إجراءات على الأطراف الساعية لتحويل اليمن إلى فوضى. واشتكى رمزي عبدالرحمن الملحطي، من تنامي الإرهاب وتفاقم الصراع السياسي الذي بات يهدد حياة اليمنيين، وطالب واشنطن بدعم الجيش والأمن اليمني لتنفيذ مخرجات الحوار، مؤكدا أن التحرك الدولي بات مطلوبا وبشكل سريع. واعتبر محمد عبدالماجد أن اليمن يواجه خطرا محدقا، وعلى أوباما أن ينظر لليمن نظرة إنسانية لا مصلحية، وأن يعمل بشكل سريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. وحذر أحمد عبدالحميد من وجود قوى تتربص باليمن واليمنيين، ومن ثم فإن مخرجات الحوار باتت في خطر كبير، وطالب الرئيس الأمريكي بوقف القوى التي تتربص باليمن، ووضع حد لمحاولات البعض عرقلة تطبيق مخرجات الحوار الوطني. ورأى فواز التعزي أن الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيق مصالحها في المنطقة، ومن هنا فإنه يتعين عليها أن تعي أن اليمن بلد مهم في هذه المنطقة ومن هنا فإنها مطالبة بمساعدة اليمن على تجاوز هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي يمر بها. واعتبر عبدالكريم الشميري أن العملية السياسية في طريقها للفشل، ومن ثم نأمل أن تعي إدارة أوباما ذلك، وأن تحول دون انهيار هذه العملية لأنه ليس من مصلحتها حدوث ذلك، وطالب بسرعة دعم الحكومة والجيش اليمني للقيام بدوره وفرض قوته على كل شبر وإفشال المخططات الساعية إلى تقسيم اليمن.