وسط زغاريد الأمهات وفرحة الأقارب والأهالى والأصدقاء .. احتفلت أكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، بتخريج دفعة جديدة من حملة البكالوريوس لشهر فبراير بقاعة خوفو بمركز المؤتمرات في مدينة نصر بالقاهرة ومن بينهم 38 خريجا سعوديا في مختلف التخصصات. وبدأ الحفل بمشهد رائع من خلال دخول الخريجين من عدة أماكن مخصصة لهم وسط تصفيق من أهالي وأقارب وأصدقاء الخريجين الذين ملؤا قاعة خوفو بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر، ثم اعتلى أعضاء هيئة التدريس باأكاديمية والخريجين منصة التكريم وبدأ الحفل بالسلام الوطنى لدولة المقر جمهورية مصر العربية. وأقامت الأكاديمية حفل تخرج أبنائها الخريجين في تخصصات «كلية الإدارة والتكنولوجيا، كلية النقل الدولي واللوجستيات، كلية الهندسة والتكنولوجيا وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات» بحضور كل من الدكتور جلال مصطفي السعيد محافظ القاهرة، الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور ماجد الشربينى رئيس أكاديمية البحث العلمى، سفراء وقناصل الدول المشاركة في الحفل ولفيف من رجال السلك الدبلوماسي من الدول المشاركة في الحفل وفي مقدمتهم المملكة وعدد من الشخصيات العلمية. بلغ عدد الخريجين المشاركين في الاحتفال 367 طالبا من 13 دولة عربية وأجنبية هي المملكة، الأردن، السودان، فرنسا، فلسطين، العراق، قطر، لبنان، ليبيا، مصر، نيجيريا، الهند واليمن. وأعرب الخريجون السعوديون عن سعادتهم البالغة وفرحتهم العارمة بهذا اليوم العظيم ، مؤكدين أنهم سيكونون في خدمة بلدهم وطوع إشارتها لتحقيق ريادتها واحتلال مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب. وقال ل «عكاظ» الدكتور إسماعيل فرج على هامش الاحتفال «إنني سعيد جدا بهذا اليوم العظيم ونحن نجنى ثمار جهدنا ونحتفل بتخريج دفعة جديدة من الأكاديمية ونحن فخورون بالأكاديمية وهي نموذج مشرف للجامعة على أرض الكنانة مصر، وندعو الله تعالى أن تحتل مكانتها اللائقة بين الجامعات العالمية، مضيفا أن يوم التخرج بمثابة يوم جني الثمار ونشعر بالنجاح بعد عناء وتعب فترة طويلة لنقدم للامة العربية نخبة متميزة من أبنائنا ليكونوا في خدمتها والعمل المستمر على رفعتها والارتقاء والنهوض بها. وزاد «كنت سعيدا جدا وفخورا حينما استمعت لكلمات الخريجين فهم يمثلون بحق كوكبة متميزة من الخريجين، وإنني متأكد وكلي يقين وثقة بأن أكاديمية على الطريق الصحيح وستحتل مكانتها اللائقة بين كبريات الجامعات العالمية، وهي تتقدم بخطى ثابتة في هذا المجال.