أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس أنه سيلتقي نظيره الروسي سيرغي لافروف في لندن غدا ليبحثا مرة جديدة خطة للخروج من الأزمة الأوكرانية، وذلك قبل يومين من الاستفتاء المقرر إجراؤه حول ضم القرم إلى روسيا. وأعلن كيري ذلك أمام لجنة تابعة لمجلس النواب موضحا أنه بطلب من الرئيس باراك أوباما سيغادر واشنطن مساء الخميس للاجتماع مع لافروف في اليوم التالي في العاصمة البريطانية في لقاء سيكون الرابع بينهما في غضون أسبوع حول الأزمة الأوكرانية. وذكر وزير الخارجية الأمريكي بعد أسبوع من النشاط الدبلوماسي المكثف «لقد أجرينا محادثات الأسبوع الفائت في باريس وفي روما، والرئيس أوباما تحدث مرات عدة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين». وأضاف كيري: «مع أننا نحترم بكل تأكيد مصالح روسيا التاريخية والثقافية العميقة في أوكرانيا وبخاصة في القرم لا شيء يبرر التدخل العسكري الذي يشهده العالم». من جهة ثانية أعلنت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل أمس في زيارة إلى وارسو عن إمكان توقيع الشق السياسي في اتفاق الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل. وصرحت ميركل في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك «لقد قررنا توقيع الشق السياسي من اتفاق الشراكة في أسرع وقت ممكن، على الأرجح في أثناء قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة» المقررة في بروكسل في (20 و 21) آذار / مارس. إلى ذلك رأت مجموعة الدول السبع الصناعية أن الاستفتاء في القرم حول الانضمام إلى روسيا لن تكون له أي قيمة قانونية.. وطالبت المجموعة في بيان لها روسيا إلى الوقف الفوري لجميع أنشطتها الداعمة لإجراء استفتاء على أراضي القرم، وذلك ما يشكل انتهاكا لدستور أوكرانيا.