شن عدد من طلاب الثانوية العامة وخريجي الجامعات السعودية، حملة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بإلغاء اختبار «قياس»، وطالب المغردون في حملتهم عبر «تويتر» بوسم أسموه (حملة إلغاء اختبار كفايات) بإلغاء الاختبار باعتباره أحد أكبر العوائق التي تواجه الخريجين والطلاب في مسيرة التوظيف ووصفوه بأنه ربحي بحت. وحمل المغردون اختبار كفايات أسباب عدم توظيف الخريجين، ولم يجن الوطن أية فوائد من تطبيقه سوى زيادة أعداد العاطلين، وبينوا أن قياس لا يعكس مستوى الطلاب المتفوقين خاصة بعد فشل عدد كبير من الطلاب المتميزين دراسيا في اجتياز الاختبار، وأنه مجرد لعبة حظ لا أكثر، بل تسبب في الإخفاق لعدد كبير من الخريجين أو طلاب الثانوية وفق المغردين. وذهب بعض المغردين بعيدا في اعتراضهم، واعتبروا أن الهدف من تطبيق نظام قياس في الواقع هو ربحي بحت في إشارة على المبالغ المادية التي يسددها الطلاب لقاء مشاركتهم في الاختبارات المذكورة. الهاشتاق نال شعبية كبيرة وشارك فيه عدد كبير من المغردين، كما حظى باهتمام ودعم إعلاميين وصحفيين ودعاة أمثال الشيخ الدكتور عادل الكلباني والشيخ الدكتور سعد دريهم والإعلامي صلاح الغيدان والصحفي عبدالقادر عياد البلوي الذين أبدوا وجهات نظرهم المؤيدة لهذا الهاشتاق وللحملة عموما.