طالب عدد من مرتادي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالغاء اختبار كفايات المعلمين والمعلمات ، مؤكدين بانه يستنزف اموالهم ويقف حاجزاً أمام تعيينهم. وانشأ المغردون هاش تاج #حملة_الغاء_اختبار_كفايات، عبروا فيه عن معاناتهم مع الاختبار، وعن عدم رضاهم عن هذا الاختبار الذي أصبح عقبة أمامهم، معتبرين ان دراستهم في السنوات الماضية ذهبت هباءً منثورا على حد وصفهم، موضحين بانهم هم أبناء الوطن والمستقبل لهم . من جهته قال الإعلامي صلاح الغيدان في تغريدة : وشو هالاختبار .. لكن أحلف بالله لو وزعوه على الوزراء والمسؤولين هو واختبار قياس ما يقدرون يحلونه. تخبط .. فيما قال خالد العلكمي : نحتاج اختبارات قياس و كفاءة للوزراء و المسؤولين و اعضاء الشورى.. قبل الخريجين..!، واشارت ريدو بان قياس بشكل عام يأثر في عملية توظيف الشباب، وهذا سبب في تفشي العطاله، ألا تعتقدون العطالة نقطة ضعف للوطن قد يستغلها العدو. واعتبر المغرد (المستشار عاطل) بان قياس وضع العراقيل أمام الخريجين لعدم توظفيهم ووضع السبب من الطالب على طريقة خذوه فغلوه بالاسئلة التعجيزية ، واضاف أن الاختبارات ظالمه وتختصر جهد سنوات وانتظار في ساعتين .. هذا الظلم بعينه. كما أوضحت (جَنوُبية) بان 16 عاماً من الجهد المبذول في تلك السنين و حلم في ان تجد بعد ذلك مايغير حالك و تصدم باختبار يحدد مستقبلك، اي ظلم هذا. فيما قالت المغرة (سامية) : حرام عليكم ماتحسون فينا واحنا بنات الوطن وبعد اختبرنا وزارة بثالث ثانوي وشهادات تفوق ومرتبة الشرف الاولى. وأوضحت (أديم السماء) بان الاختبار ليس قياساً للقدرات، معتبرة بانه تعجيزي اذ قالت : كفايات هالامتحان ليس لقياس قدراتنا كمعلمات جيدات في المستقبل ولكن كان تعجيزاً وقتل للطموح وأصبح المستقبل القريب بعيد، واشار (المدرب فهد الحربي) بقوله : كفاية ، قياس..؟ ما نسمعه عن هذه الاختبارات يدعوا للحيرة! يبدوا أن هناك هدف "باطن" منه وليس الظاهر فقط!؟، واضاف (رجا الشمالي السهلي) لسنا ضد قياس إذا طُبق على الوجه الصحيح دون أهداف مادية أو استهداف فئة معينة. وقالت (رشا سليمان) : لوكان الهدف رفع مستوى المعلم فيوجد طرق أخرى كالدورات المكثفة والالزامية ليس اختبار باسئلة تعجيزية لاتفيد المعلم بشيء. وتمنت (جيّمَ ) بان تصل اصواتهم الى الوزاره اذ قالت : الامل بالله كبير ثم بالأمير خالد الفيصل نحن ابناءك وبناتك حرمنا من تعبنا بسبب قيااس الظالم، وقالت المغردة (كاميليا): ما أحد عارض الاختبار ودفعنا ودخلنا ودرسنا واجتهدنا لكنكم جبتوا أسئلة من وين ما أدري مامرت بدراستنا أبد. يذكر ان اجتياز اختبار كفايات (العام والتخصصي) شرط من شروط وزارة التربية والتعليم للقبول في الوظائف التعليمية للمعلمين والمعلمات، حيث قام المركز الوطني للقياس والتقويم فتح التسجيل لدخول اختبار كفايات المعلمين والمعلمات مؤخراً، ويشتمل على قسمين: القسم العام ويشمل المعايير التربوية، والقسم التخصصي ويغطي المجالات الأساسية للتخصص أو المادة التي يرغب بتدريسها المرشح لوظيفة معلم. ويتطلب عدم اجتياز أحد هذين القسمين إعادة الدخول لإجراء الاختبار في القسم الذي لم يتم اجتيازه فقط.