في مجموعات «الواتساب» على مواقع التواصل الاجتماعي أو مايطلق عليها (القروبات) تجد حوارات ونقاشات لا تنتهي حول الأندية والدوري في هذا العام بالذات بعد عودة النصر وتصدره للدوري بفارق (6) نقاط عن الوصيف الهلال. من جانبهم، أشعل أنصار الأندية الأربعة الكبار بمواقع التواصل الاجتماعي نقاشات وحوارات شبابية في أربعة قروبات تضم 200 مشتركا. أعضاؤها إعلاميون «كتاب ومحررون ومذيعون ومقدمو برامج تلفزيونية ورؤساء تحرير لصحف إلكترونية» ورياضيون «مدربون وحكام ومدرسو تربية رياضية» وفيهم أعضاء في مجالس أندية رياضية دارت بينهم حوارات ونقاشات ساخنة تدور فلكها حول عودة النصر لواجهات البطولات السعودية في هذا الموسم بعد فوزه بكأس ولي العهد وتصدره للدوري. العريس ورقصة البطريق بداية شرارة النقاش أطلقها الإعلامي «ياسر الجنيد» بقوله «النصر أشغلنا هالسنة.. يا شيخ ودي أعطيه كل البطولات وأقول له فكنا من الإزعاج، مدارس وإعلاميات وعجائز وفي أمريكا وفي الصين يا أخي ما بقى إلا يرقصون رقصة (البطريق)»، فيما وصفت الإعلامية «منيرة» النصر «المتصدر» بعريس الغفلة بقولها «ما قلتها من أول هو مثل عريس الغفلة»، فيرد عليهما النصراوي الإعلامي خالد الشريفي «النصر حضوره قلب محاور الكرة الأرضية» ويضيف «النصر ليس عريس غفلة بل مجد عريق عاد لتصحيح المفاهيم وترتيب منظومة الرياضة وإزاحة ما كان بها من تشويه وعودة الكبار لا بد أن تثير كل هذا ومازال للمجد بقية». وتداخلت منيرة قائلة «في ظل غياب جميع الفرق عن مستواها النصر وجد الصدارة لوحدها، المنافسة بوجود الأهلي والاتحاد والشباب والاتفاق والفتح وليس الهلال فقط» وأضافت «وأي تصحيح للمفاهيم لدوري ميت، عودة الكبار هو لجميع الفرق عشان نحدد من هو البطل وأكيد للمجد بقية، ليس هناك فريق في مستواه أصلا»، فيرد الشريفي خالد «وكأن الصدارة والتوهج حكرا للبقية دون النصر !!» واصفا ما ذكروه من آراء بالفكر المتعصب بقوله «هذا هو الفكر المتعصب ليس عيبا في النصر إن كان قد أصبح أقوى من الكل وقوة النصر هي من أوجدت هذا البون الكبير بين مستواه ومستوى البقية، الهلال ليس ضعيفا بل النصر هو من كشف عيوبه، الشباب أيضا ليس ضعيفا بل النصر أصبح متوهجا فأظهره هكذا». «منيرة» أهلاوية تتداخل واصفة النصراويين بالشخص الذي يكلم نفسه في إشارة إلى الهشتاق الشهير «متصدر لا تكلمني» وقالت «النصر صحح مساره نحو التنافس واستعان بلاعبي الأندية الأخرى، ولكن لو الاتحاد بنفس مستواه اللي حقق به بطولة آسيا لكانت الصدارة صعبة قوية برغم أني أهلاوية إلا أني أعترف أن قوة الاتحاد تحدث فرقا في الدوري والتنافس بشكل عام، وننتظر الموسم القادم متصدر لا تنافسني لأنه لا تكلمني دليل على أنه قاعد يكلم نفسه نريد تنافسا حقيقيا عشان فعلا نستمتع بالدوري». التنافس الحقيقي غاب ويقول خالد الشريفي «النصر استعان بلاعبي الأندية الأخرى وسأكتفي بهذه النقطة لأبتسم»، ويضيف نصراوي آخر هو الإعلامي عبدالله سهل «حتى على نصري وفرحي لا أخلو من الحسد.!». ويتداخل أهلاوي (يحيى الشريفي) ويصف بطولة النصر بالبطولة المشروخة. (سهل) يجيب على القوة الخارجية والبطولة المشروخة بقوله «كلامكم وتقليلكم من جدارة العالمي لن تمنعه من حصد الدوري وهو الأكفأ لها أما غير العالمي فللخلف در رغم الدعم اللوجستي». بطولة مزيفة ويوضح له الشريفي «هذا ليس تقليلا يا عبدالله إنما هي الحقيقة... وعلى النصراويين أن يفيقوا من الغفلة ويسألوا أنفسهم.. كيف سيكون النصر بدون تواجد لاعبي الأندية الأخرى وسيجدون أن الحقيقة علقم وسيدركون أنها بطولات مزيفة». سهل يقول «يا حبيبي هذا الاحتراف نسيت أن فريقك جلب فريقا كاملا من الأندية الأخرى وفشل في تحقيق الدوري والنصر الأجدر ببطولة الدوري شاء من شاء وأبى من أبى». خالد «أما فريق كامل فهذه ظاهرة نصراوية فعلا كان متصدرا فيها أعددهم لك إذا كان ناسي أفكرك بطل لا تكلمني، فالبطولات اشتاقت لنصرها وهذا شيء طبيعي لعودة النصر لحصدها». شريفي يرد «بطولات النصر السابقة كانت حقيقية لأنها بجهد ماجد عبدالله ومحسن الجمعان ويوسف خميس وسالم مروان والبقية.. أما هذه البطولة فهي ليست بنكهة نصراوية وبذلك ستكون مزيفة لأنها بجهد محمد نور وعبدالرحيم الجيزاوي ويحيى الشهري وحسن الراهب وحسين عبدالغني وعوض خميس وعمر هوساوي وكامل المر بالإضافة للحوسني وإلتون وإيفرتون وباستوس واللاعب البحريني محمد حسين وبذلك تكون بطولة نصراوية 0%». يعضون أصابع الندم ياسر «عجبتني البطولات اشتاقت لنصرها على أساس أنها كثيرة وكل سنتين أو ثلاث بطولة». ويتدخل خالد «لا تجادلهم حدود ثقافتهم الرياضية واضحة». سهل «فعلا يا خالد يعضون أصابع الندم على عودة النصر لأنه وضعهم بحجمهم الطبيعي». صالح يقول «مشكلة من يقلل من إمكانيات الفرق الأخرى بسبب إن فريقا عالميا يقف لهم في حناجرهم ولا يعلمون رحمهم الله بأن فرقهم المحلية قامت على أكتاف أندية درجة ثانية وحواري». ياسر «الفتح أخذ الدوري الموسم الماضي.. لضعف مستوى الدوري الذي يستمر للموسم الثاني ليظهر النصر كبطل ينافسه الهلال بينما الفرق الأخرى تشتكي من مشكلات فنية وإدارية ومادية وكذلك تحكيمية». صالح «الدوري السنة الماضية يتنافس عليه الهلال والفتح واللي قبلها الشباب والأهلي ليش ما قلتم الدوري ضعيف والفرق ضعيفة». خالد «في كل الدنيا هذا التنافس بين ناديين التنافس لو اتسع لأكثر من 3 فرق دليل ضعف لا قوة اعطني بطلا في إسبانيا غير برشلونة وريال مدريد». خالد يرد على ياسر «النصر تعدي مرحلة الهلال» فيرد عليه ياسر «في مخيلتك فقط» ويرد شريفي «النصر بالتخطيط والإرادة أضحى رقم 1». ياسر «الفتح كان رقم 1 في العام الماضي والهلال كان منافسه»، خالد «النصر ليس لعام واحد». ياسر «هناك ثابت ومتغير صالح فرق بين من يعمل لنفسه ومن ينتظر من يعمل له». شريفي: «بدليل الثلاثية هذا الموسم للعالمي النصر بلا منافس لعشرة أعوام». صالح يتطرق لموضوع بطولة كأس فيصل الاولمبية «كأس فيصل بن فهد كانوا يتغنون فيه ولما فاز العالمي في المباراة النهائية قالوا أصلا البطولة للأولمبي مع أن المشاركين فيها من الفريق الأول وكأس ولي العهد صارت ماركة هلالية ولما كسر العالمي رؤوسهم قالوا ما نبيها أصلا البطولة ماهي معتمدة». المحلي والعالمي خالد «النصر هو الأوحد عمل بإخلاص بشهادة المنصفين». ياسر «الموسم القادم ديون النصر تعيده إلى سيرته السابقة»، شريفي «الموسم القادم لن أجدك وستبحث عن عذر آخر». سهل «مشكلتكم الخوض في النيات وعلم الغيب وهذا ديدن الهلاليين من زمان». ياسر «عذر لماذا ليس بي ذنب أعتذر عنه». سهل «لننتظر العام القادم إن شاء الله». ياسر «أنا منافس قوي»، شريفي «لا منافس للنصر». ياسر «ماني في مؤخرة الدوري ولا في منتصفه». شريفي «المحلي يقصد (الهلال) خسر من العالمي مرتين هذا الموسم». ياسر «قصدك صار النصر منافس للهلال من كم سنة لم يكن منافس ولا له قيمة فنية وتذكر الاربعة والخمسة في النصر». سهل «هل تعلم أن فريقك هو بوابة عودة النصر للبطولات والثالثة ثابتة». شريفي «وبفارق كبير في المستوى». شريفي يحيى «بطولة وانتصارات ليست بنكهة نصراوية وهذه حقيقة لا ينكرها أحد وستسجل في التاريخ». شريفي خالد «مثل هذا الرأي وربي يضحكني كثير، فكر أيام أحمد الصغير وأمين دابو» يحيى «أنتم واهمون أن نصركم جاب رأس غليس وهي بطولة بغسيل أيدي الآخرين». ياسر يعود للنقاش «الحالة النفسية للنصراويين في موسم 34/35 سيتذكرها التاريخ». منيرة دخلت في الخط الساخن «ما نقلل من مستوى النصر بس المبالغة في الفوز والتشجيع، الفتح حقق الدوري في ظل وجود الكبار وبلاعبيه وما أزعجنا والفتح أجبرنا كلنا نشجعه لأنه قدم كورة حقيقية وتنافسا جميلا». خالد «النصر ليس الفتح، النصر بطل وعالمي وعودته ليست لموسم بل عاد كي يقف شوكة في حلوق المحليين»، ترد منيرة «قلنا ننتظر الموسم القادم». سهل «عودة النصر وضعتهم بحجمهم الطبيعي». منيرة «أنتم متصورين انه عشان النصر رجع الأهلي والاتحاد والفتح والاتفاق انخفضت مستوياتهم». خالد «بالعكس الفرق الأخرى قوية وحقيقة لا يوجد مقارنة بين العالمي والبقية في المستوى». سهل «نتمنى عودة الأهلي والاتحاد والاتفاق». منيرة «بعطيك فريق واحد الاتحاد مارح أقول الأهلي ولا الهلال منافسكم». خالد «لكن النصر أقوى والهلال ليس منافسا حنا نتكلم عن حقائق بمستويات فنية أنتم تتكلمون عن أماني وتكهنات». سهل «أكرر وأقول لا تجعلوا نظرتكم قاصرة هذا النصر رجعته أبكت الآخرين». «ماهر الأحمدي» اتحادي تداخل معلقاً: «الظاهر نسيتوا عميد آسيا وسيد البطولات. وهنا تنتهي أحاديث ومناقشات الواتساب.