كشف البطل السعودي عمر المري عن مشاركته في بطولة أبوظبي للترايثلون (سباحة، جري، دراجات) 2014 التي تقام في 15 مارس الحالي، وأنه يعاني الكثير من أجل إيجاد مكان مناسب لممارسة لعبته المفضلة، في ظل عدم وجود اتحاد أو ناد يعترف بهذه اللعبة التي تعتبر من أفضل الرياضات في العالم لأنها تمارس فيها ثلاث رياضات في وقت واحد، موضحا أنه شارك في الكثير من المناسبات وحقق فيها إنجازات مشرفة للمملكة بمجهودات ذاتية، معترفا بأن البطولة التي سيشارك فيها 15 مارس الحالي ستكون منعطفا مهما في حياته الرياضية، مؤكدا أن الإصابة التي تعرض لها في الرباط الصليبي هي السبب الرئيس في ممارسة هذا اللعبة الشاقة. المري كشف الكثير عن أسرار هذه الرياضة والمعوقات التي تقف في طريق تحسن مستواه في هذا الحوار الخاص: كيف تمارسون اللعبة غير المعترف بها في الرئاسة العامة لرعاية الشباب؟ على صعيد فردي ومع مجموعات محلية كفريق رياض للترايثلون وراس تنورة وغيرهما، كما أقوم أحيانا بالجري وركوب الدراجة ومن ثم السباحة. ما المعوقات التي تواجهونها خلال تدريباتكم؟ عدم توفر أماكن مناسبة للتدريب للألعاب الثلاث، حيث نضطر إلى قطع مسافة طويلة بعيدا عن الأماكن المزدحمة بالسيارات ليتسنى لنا التدريب في أجواء مناسبة، أو في أنديه داخل مجمعات وهذه لا تؤدي الغرض بالشكل السليم وإنما تساهم في مواصلة التدريبات. هناك أبطال محترفون سوف يشاركون في بطولة أبوظبي للترايثلون 2014 التي تقام في 15 مارس الحالي، كيف تنظرون لمشاركتكم؟ مشاركتي مع أبطال محترفين عالميين ومحليين بدايه الطريق لمشواري مع اللعبة، وتحد حقيقي لقدراتي البدنية والمهارية في هذه اللعبة، وستكون البطولة دافعا حقيقيا لتطوير قدراتي واكتساب الخبرة اللازمة والتي ستساعدني حتما في باقي مشاركاتي المقبلة. كم عدد ساعات تدريباتكم اليومية؟ لعدم التفرغ ولانشغالي بعملي اضطر إلى التمرين من ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميا فقط، تتوزع بين اللعبات الثلاث جري نصف ساعة، وساعة ونصف سباحة، وساعتين دراجة، على أمل أن يتم رفعها إلى أربع ساعات قريبا في الفترة المقبلة. ما أبرز مشاركاتكم على الساحة العربية والقارية؟ محليا أنهيت سباق الترايثلون المسافة الأولمبية نهاية موسم 2013، ثم سباق الكويت نوفمبر 2013، وهدفي هذه السنة المشاركة في سباق أبوظبي 2014 وبعض المشاركات المحلية والخليجية. هل تجدون أنفسكم في بطولة أبوظبي؟ نعم دائما أنا متفائل والتوفيق من الله، وإن شاء الله سيكون السباق محفزا كبيرا لي للاستمرار في عالم الترايثلون. ماذا تتمنون من الرئاسة العامة لرعاية الشباب؟ أن تحتوي هذه اللعبة وتخصص لها لجنة بإدارة من المختصين فيها والأبطال الذين مارسوها من قبل، ليتم تعميمها وانتشارها في المملكة، وأتمنى أن يخصص لها ناد يحتوي هولاء الأبطال لينافسوا في المحافل الدولية على تحقيق إنجازات جديدة للرياضة السعودية. متى بدأت ممارسة اللعبة؟ منذ نشأتي أمارس الرياضة بشكل يومي وبعد تعرضي لإصابة في الرباط الصليبي عام 2006 بسبب كره القدم، توقفت عن ممارسة الرياضة لفترة طويلة حتى عام 2013، في هذا العام قام أخي محمد بتشجيعي على ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية، حيث إنه من مؤسسي قروب دراجتي مع الكابتن عبدالله الوثلان، وبعد شهرين من ركوبي للدراجة تعرفت على الزملاء في المجال الرياضي: مساعد الطريف وطارق صنقورة وأحمد الأحمد وانضممنا إلى فريق رياض ترياثلتث الذي تم ترشيحي لأكون أحد أعضاء لجنته للموسم الجديد ووضعنا برنامجا أسبوعيا للتمرين وكان لهم دور في تحفيزي وبعدها تعرفت على الكابتن ناصر المطرد الذي كان لإرشاداته وخبراته الدور الكبير في تقدم مستواي.