أخرجت الجهات الأمنية في شرطة العارضة شرق جازان مواطنا من إحدى فلل إسكان النازحين التي استولى عليها بصحبة 7 من أفراد أسرته وسكن فيها بعد تنظيفها، وأوقفته ثم أطلقت سراحه. وقال ل«عكاظ» سرحان شراحيلي إنني من النازحين من قرية الخشل الحدودية ولدي منزل في تلك القرية تركته أثناء أزمة المتسللين وظللت طيلة الفترة أستلم المبالغ المالية المخصصة للنازحين من قبل وزارة المالية، إلا أنه مع بدء توزيع الوحدات السكنية على النازحين لم يظهر اسمي مع أقاربي وعند مراجعتي لهم قالوا لي إن شهادات التطعيم الخاصة بأبنائي لا تثبت سكني في الخشل، مضيفا كنت أعمل في الشرقية وحاليا بعد تقاعدي عدت إلى المنطقة ولم أجد مسكنا لأسرتي، ومكثت عند شقيقي في السكن المخصص له بعدها لجأت لإحدى الفلل السكنية للسكن بها أنا وعائلتي بسبب ضيق مساحة سكن شقيقي، لكن ذلك لم يدم طويلا حيث تم إخراجي منها بحجة عدم موافقة الجهات المختصة وتوقيفي في شرطة العارضة وأخذ تعهدا علي بعدم العودة. وبين أن ظروفه المادية لا تسمح له باستئجار منزل لأسرته مطالبا إمارة المنطقة بالنظر في وضعه وتسليمه مسكنا مثل بقية أشقائه الذين نزحوا من قريتهم الحدودية خصوصا أنه يوجد لديه منزل بها. من جهته، أوضح مصدر أمني مطلع في شرطة العارضة أنه تم توقيف المواطن واستدعاء لجنة مكونة من عدة جهات حكومية من المنطقة لإخراج أسرته من الوحدة السكنية وبالفعل تم إخراجه ووضع تعهد عليه بعدم العودة، فيما قال المتحدث الإعلامي في شرطة المنطقة العميد عوض القحطاني «ليس من اختصاص الشرطة إخراجه من المنزل وأن ذلك يعود للجهات المشرفة على السكن».