عبّر عدد من الأسر النازحة من مركز الخوبة والمنطقة الحدودية عن شكرهم الجزيل للقيادة وأهالي منطقة جازان؛ على إيوائهم في مشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخيري في قرية ديحمة. وأكد المواطنون: عبدالرحمن هزازي، يحيى شراحيلي، وعلي الحارثي، أن ذلك ليس بغريب على حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، والنائب الثاني، الذين يبذلون الغالي والرخيص في سبيل خدمة المواطنين وأمنهم وسعادتهم. وكانت إدارة الدفاع المدني بالتعاون مع الجهات المختصة، وفي إطار الجهود التي تقوم بها الجهات الأمنية لإخلاء وإيواء المواطنين النازحين من مركز الخوبة والمنطقة الحدودية، أوت صباح أمس عددا كبيرا من الأسر النازحة في عدد من الوحدات السكنية بمشروع إسكان الملك عبدالله بن عبدالعزيز الخيري في قرية ديحمة، حيث تم توفير 16 وحدة سكنية لعدد من الأسر القادمة من قرى الخشل العارضة، وعدد من القرى الواقعة على الشريط الحدودي. كما تبرع عدد من أهالي قرى ديحمة بمساكن شعبية لإيواء النازحين من القرى الحدودية. إلى ذلك، وصلت أمس حافلتان محملتان بأكثر من 20 أسرة تم توزيعهم على 16 وحدة بالإسكان الخيري بديحمة، وكذلك في عدد من المنازل التي تبرع بها بعض أهالي قرية ديحمة، إضافة إلى استخدام مدرسة قديمة للبنين تم إخلاؤها ونقل طلابها إلى مدرستهم الجديدة هذا العام، لإيواء النازحين بها.