بينما بشر محافظ الطائف فهد بن معمر، أهالي محافظة المويه "شرقي الطائف"، خلال زيارته التفقدية للمنطقة منذ 4 سنوات، بافتتاح كلية، لا يزال أهالي المحافظة ينتظرون افتتاح هذه الكلية كفرع من جامعة الطائف. وفيما أكد مدير جامعة الطائف الدكتور عبدالإله باناجه، في تصريح سابق، أن مجلس الجامعة وافق على افتتاح كلية جديدة في المويه، مشيرا إلى أن الموافقة تم رفعها لمجلس التعليم العالي من أجل إقرارها، والرفع بها للمقام السامي للموافقة النهائية، أشار الناطق الإعلامي للجامعة عبدالرحمن الطلحي، إلى أن الجامعة لا تزال تنتظر الرد. من جهتهم، جدد عدد من أهالي المويه مطالبهم بافتتاح الكلية، حيث أشار كل من منير الخراص وأحمد العتيبي ومطلق الخراصي وفالح الروقي ل"الوطن"، إلى أن أبناء وبنات محافظة المويه والمراكز التابعة لها يعانون كل عام من السفر للالتحاق بالدراسة الجامعية في كليات المحافظات المجاورة كالطائف والخرمة وعفيف. وأعربوا عن استيائهم من تأخر اعتماد افتتاح كلية بمحافظة المويه، متسائلين عن الأسباب التي أدت إلى عدم افتتاحها حتى الآن. وأبدوا خشيتهم من تعرض أبنائهم للحوادث المرورية خلال الذهاب والإياب من وإلى الكليات التي يلتحقون بها في المناطق المجاورة، خاصة أنه سبق أن وقعت حوادث مأساوية راح ضحيتها طالبات وطلاب في الطرقات التي تكتظ بالشاحنات. وطالبوا الجهات المختصة بالإسراع في افتتاح كلية للبنات والبنين، من أجل درء مخاطر رحلة السفر التي يتكبدها ما يزيد على ألفي طالب وطالبة يومياً من المويه وظلم وأم الدوم والمراكز والقرى التابعة للكليات في الطائف والخرمة وعفيف وقطعهم مئات الكيلومترات بشكل يومي وطيلة العام الدراسي.