يهدف محب مرزا من هواية الإسكيت، الدخول لموسوعة جينيس من خلال مهاراته الفنية وحركاته الاستعراضية التي يقضي فيها أوقاتا طويلة في التدريب والتحضير لمشاركة لعينها. يستهل مرزا حديثه قائلا: لا يمكن وصف عشقي للإسكيت، فهو عشق يتخطى الحدود، ولي الآن أكثر من سبعة أعوام تقريبا وأنا أمارسها بشكل منتظم، من الساعة 12 بعد منتصف الليل وحتى الثامنة صباحا في الكورنيش الشمالي، لكونه أنسب مكان إلى الآن لممارسة هذه الهواية، ويستطرد: بالنسبة لي فأنا من هواة الإسكيت رول، وهذه الهواية انتشرت في المملكة تحديدا منذ أربعة أعوام، وهي رياضة تحتاج إلى نشاط كبير وجسم قوي لكونها تتسم بالمرونة والموازنة، وقد شاركت في الكثير من المسابقات المحلية، كما قدت العديد من العروض أبرزها "أبها ستار" والذي أقيم في مدينة أبها، وحصلت على المركز الثاني 4 مرات على مستوى المملكة، وأضاف: نفتقد إلى وجود أماكن وأندية مخصصة لممارسة اللعبة، حيث نلجأ إلى الكورنيش والأماكن الأخرى كبعض المولات الشهيرة، بالإضافة إلى وجود بعض الجماعات التخريبية والتي لاتفهم أصول هذه اللعبة فتسيء إلينا بتصرفاتها الخاطئة، كما يوجد على صعيد آخر جماعات منافسة لنا تحترم قواعد المنافسة الشريفة. وعن أصعب المواقف التي صادفته يقول: في إحدى المرات صادفنا فيها بعض هواة التفحيط، حيث حاولوا الاحتكاك بنا والمزاح معنا، فقاموا بمطاردتنا بشكل كاد أن يسبب لنا إصابات بالغة، وتابع: أتمنى إنشاء نواد تحتضن هواة الإسكيت، وتطور مهاراتهم بشكل احترافي. ويقول هشام إبراهيم من هواة الإسكيت بورد: أهم ما ينبغي لمحبي الإسكيت أن يلتزموا به هو التدريب المستمر للحفاظ على لياقتهم البدنية، والحرص على إتباع إجراءات السلامة والتي تتألف من حقيبة الإسعافات الأولية والخوذة والأدوات المخصصة لمفاصل اليد والقدم لتخفيف الإصابة عند حدوثها. ويقول أحمد باجرير مدير فريق ستريت ليدر: حصل الفريق الذي أشارك فيه على العديد من المراكز المتقدمة، أبرزها المركز الثاني في إحدى الفعاليات التي نظمها معرض الحارثي للإسكيت رول، وهذه الهواية بالمناسبة آخذة في الانتشار بين الشباب بشكل تدريجي وواضح، حتى أنها ببعض المبالغة من الممكن أن تسحب البساط من كرة القدم مستقبلا. ويقول عبدالله بن محفوظ: لا شك أنني من هواة الإسكيت رول، وأمضي قرابة الخمس ساعات في ممارستها بشكل يومي.