40 شابا منذ ثلاثة أشهر وبزي موحد شكلوا فريق FREE STYLE TEAM لرياضة الإسكيت رول، وخلافا للمتعة فهم يمارسون رياضتهم للفائدتين البدنية والمادية. مدير الفريق الكابتن هاشم حمدي يقول: بدأت لعبة الإسكيت منذ الطفولة وكنت أمارسها كلعبة وهواية ونسيتها مع الأيام، وبعدما كبرت وتخرجت من الثانوية أخذت إسكيت صديق لي ومارست اللعب وقررت شراء إسكيت خاص لي، ومن هنا بدأت قصتي مع القروب وقررت أن اختار المكان المناسب لي فلعبت في ميدان النورس على كورنيش جدة أيام معدودة.، ثم توجهت إلى ساحة مسجد العناني الموجود بالحمراء، وتعرفت على أشخاص معدودين من ضمنهم صديقي أحمد صالحين، وتعرفت عليه من باب أنه أقدم مني في هذه الرياضة وأريد منه تعليمي بعض الحركات، وبالفعل تعلمت منه وأتقنت اللعبة وصارت الرياضة المفضلة لدي، ومع الأيام أجبرت صديق لي اسمه زاهر على تعلمها وكان في البداية يرفض إلى أن أجبرته وعلمته، ومع الأيام أتت مجموعة شباب مبتدئين في الإسكيت، تعرفت عليهم وعلمت البعض منهم وكان سالم باثابت واحدا منهم. ويضيف: بدينا مع قروب بسيط وكان قائد الفريق اسمه فهد رتب جدولا للتمارين وكان عنده إصرار أن يكون الفريق فريقا بمعنى الكلمة، وفي أول يوم تمرين طلب من كل واحد أن يقدم ما عنده من مهارة، وبصراحة كنت مترددا أن أقدم شيئا لأنه يوجد ناس أعلى مني في المستوى والمهارات، وتقدم اثنان من القروب لتقديم حركة وكان الجميع يترقب وفجأة اختلف توازن أحدهما وصطدما ببعض، وأصيب أحدهما وتوجهنا به لأقرب مستشفى وبعدها لم يجتمع الفريق مرة أخرى. وأكمل: بعد مدة طويلة قررت أنا وأصدقائي الثلاثة تكوين قروب وبدأنا بالعمل مع شركات دعاية وإعلان، وفوجئنا بأن العديد من الشركات يطلب التوزيع ويطلب عددا كبيرا من الشباب، ولم نتردد في إحضار بعض أصدقائنا وعملنا معهم وبدأت الأعمال مع كثير من الشركات من ضمنها قناة سبيستون للأطفال، وشركة الاتصالات السعودية، وإيلاف، والعديد من شركات الدعاية. واتفقنا على أن نمارس اللعبة في المهرجانات الخيرية، وفي تنظيم يوم اليتيم، ونبسط الناس ونفرحهم بالحركات اللي يستعرض فيها الشباب، واتفقنا مع الشباب المنتظمين نمارس التمارين كل يوم عند مسجد العناني، وأخذنا تيشيرتات وطبعنا عليها اسم القروب واخترنا له اسم (فري استايل تيم) ومعناه فريق الأسلوب الحر. ومن وقت تكوين القروب إلى هذا اليوم صار لنا ثلاثة أشهر الحمد لله، وقدرنا من تكوين فريق منضبط ومنسق ومرتب وقلوبهم على بعض، ولا فرق بيننا في المهارات. ونحاول أن نوصل رسالة للكل أن هذه الرياضة ليست تضييعا للوقت، وإنما هي مفيدة ومربحة وممتعة في نفس الوقت، والفكرة مستقبلا أن تكون لنا أكاديمية للإسكيت وتكون أول أكاديمية في المملكة ننشئها نحن وباسم الفريق.