تجددت أزمة النظافة وتراكم النفايات بمدينة عشيرة شمال الطائف لتشمل عشيرة ومنحة القثمة والفيصلية وآل مشعان والشعرية وعدد من المراكز والقرى الأخرى حيث تراكمت النفايات داخل الأحياء السكنية وعلى الشوارع العامة لأكثر من 9 أيام فإن الأهالي يناشدون بلدية السيل الصغير الفرعية بالتدخل السريع لرفع تلك النفايات التي تظل متراكمه في مكانها لأكثر من أسبوعين لتتكدس داخل وخارج الحاويات فحاويات النفايات طفحت بما فيها أمام المنازل والطرقات متسببة في أنتشار الروائح الكريهة وتزايد القطط والكلاب حيث تعاني مراكز شمال الطائف من تأخر رفع حاويات النظافة، وخاصة مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة وكذلك قرب دخول شهر رمضان ، لذلك بدأت وتيرة التأخر تزداد شيئا فشيئا ،حتى وصل غياب فرق رفع الحاويات إلى أكثر من 9 ايام في وضع يشوه المظهر . وذكر بعض أهالي مدينة عشيرة ومنحة القثمة أن عمال النظافة في مدينة عشيرة مازالوا في سبات عميق، منشغلين عن مهمتهم الأساسية ويقومون بجمع العلب الفارغة والمعادن ويتركون النفايات في مكانها واحياناً يقومون بإحراقها داخل الأحياء دون أكتراث بما يمكن ان تسببه من أمراض مزمنة لأهالي الحي مثل الربو والحساسية قال مفلح مجهز العتيبي إن الوضع ازداد سوءا مع بداية الإجازة الصيفية وكذلك مع قرب دخول شهر رمضان المبارك، حيث تتراكم النفايات على أبواب منازلنا وفي الشوارع وفي كل حي من أحياء مدينة عشيرة والتي تنبئ عن كارثة بيئية تترقبها مدينة عشيرة وعند مروري في احد الأحياء شاهدت عاملين للنظافة يقومان بجمع العلب الفارغة في كيس كان بحوزتهم تاركين جمع النفايات وأمسكت بهم وطالبتهم بجمع النفايات او سوف اقوم بطلب المسؤل عنهم وقمت على الفور بالأتصال برقم عمليات الأمانة 940 وأبلغتهم عن سوء النظافة والكارثة البيئية التي تترقبها مدينة عشيرة وقاموا بتحويلي الى المراقب من الجنسية اليمينة في بلدية السيل الصغير الفرعية والذي قال لي أنه سوف يقوم بزيارة لمدينة عشيرة ومشاهدة الوضع بنفسه , ولم يأتي في الموعد الذي حدده معي بل قأم بإرسال سيارة وعدد من العمال لحمل النفايات من أمام منزلي تاركاً بقية أحياء مدينة عشيرة وأضافا أن عمال النظافة انشغلوا بالعمل في المناسبات الصيفية وفي نظافة مطابخ الحفلات مقابل مبالغ مالية تاركين عملهم الرئيسي وهو نظافة المدينة وأضاف كذلك أن الكلاب الضالة أخذت تنتشر بكثرة في أحيائنا، مسببة الخوف لأطفالنا إلى جانب النبش اليومي للنفايات وهو ما يزيد الوضع سوءا. وقال صنت العتيبي وعيد العتيبي ان النفايات تتراكم أمام منازلنا لأكثر من 9 أيام وان البقاء بداخل المنزل لا يمكن أن يطاق لأنبعاث الروائح الكريهه وتشويه المنظر وحملوا أمانة محافظة الطائف مسؤولية «هذا الوضع الذي لم يعد يطاق».. مشيرين إلى أن عمال النظافة يقضون أوقاتهم بحثا عن علب المشروبات لبيعها تاركين نظافة أحياء المدينة دون أدنى اهتمام.. مستندين في ذلك إلى ضعف جولات النظافة المحدودة. وأوضح أحد عمال النظافة ان سبب تغيبهم طول هذه المدة هو عطل في السيارة التي تقوم بحمل النفايات . وناشد الأهالي من خلال " صحيفة الطائف " المسؤولين في الأمانة بإعادة النظر في ما يعانيه سكان مدينة عشيرة والقرى والمراكز التابعة لها من إهمال.. مطالبين المزيد من الاهتمام في أعمال النظافة وتكثيف الدوريات الرقابية خلال أيام شهر رمضان المبارك ليقضوا أيام صيامه في أجواء روحانية نقية من الروائح الكريهه التي تعكر عليهم أجواء شهر رمضان وأوضح مصدر مسؤول سابق في بلدية السيل الصغير الفرعية ان اكثر من 11 مركز وقرىة بشمال الطائف يخدمها سيارة واحدة لحمل النفايات و15 عامل وهذا لا يفي بخدمة مدينة عشيرة لوحدها ناهيك عن بقية المراكز والقرى والهجر