يتعرض الأطفال وأصحاب الخبرة المحدودة في التعامل مع الألعاب الإلكترونية عادة، لهجمات القراصنة أو ما يعرف ب «الهاكر» الذين يستخدمون برامج خبيثة يقدر عددها بالملايين لإحداث أكبر قدر من الضرر بمستخدمي هذه البرامج، خاصة أن عشاق هذه الألعاب يعتمدون على تحميل البرامج بطرق غير مشروعة، مما يجعلهم عرضة للاختراق والتعرض للهجمات بالبرامج الخبيثة. وكشفت شركة متخصصة في مجال الحلول الأمنية، أنها تعرفت على أكثر من أربعة ملايين برنامج خبيث يستهدف الألعاب الإلكترونية، وبمعدل نحو 30 ألف هجمة يوميا في المتوسط على هواة الألعاب. وهنا ذكر المهتم بتقنية المعلومات والحماية المعلوماتية الدكتور تيسير الحبشي، أن السبب الذي دفع المخترقين لاختيار الألعاب الإلكترونية كمصدر أو وسيلة لهجماتهم هو أن كثيراً من مرتادي الألعاب الإلكترونية من صغار السن، أو الهواة من أصحاب الخبرة البسيطة، وأن المخترقين عادة ما يفضلون الهجوم على هذه الفئة بسبب قلة وعيهم، وسهولة خداعهم للحصول على معلوماتهم الخاصة عبر اختراق أجهزتهم وحساباتهم، ويضيف، معظم الألعاب الإلكترونية الحالية عبارة عن ألعاب مجانية من تصميم هواة أيضا، لذلك تجد وسائل الحماية وفي بعض هذه الألعاب غير مؤهلة للتعامل مع هجمات شرسة من المخترقين. وختم الحبشي بالقول «على عشاق الألعاب الإلكترونية عدم تحميل الألعاب المجانية من المواقع غير المشروعة، بل تأمينها من المواقع المعتمدة والموثوق بها للحد من هذه الاختراقات».