قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أمس: إن جماعة «أنصار بيت المقدس» المتطرفة تشكل تهديدا للسياح، وتهدف لتقويض خارطة الطريق. وجاءت تصريحات الببلاوي بعدما أمهلت الجماعة التي يعتقد أنها تستلهم نهج القاعدة السياح حتى 20 فبراير لمغادرة البلاد وإلا سيكونون عرضة لهجماتها، وقد أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن تفجير حافلة سياحية في طابا الأحد الماضي. من جهة أخرى، أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة 26 شخصا باتهامات منها التخطيط لتنفيذ أعمال إرهابية والإضرار بأمن البلاد، والمعروفة إعلاميا ب «خلية مدينة نصر» إلى 25 فبراير الجاري. وقررت هيئة المحكمة التي عقدت بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، تأجيل نظر القضية لاستكمال سماع شهود الإثبات، وإعادة سماع الشاهدين الأول والثاني مع استمرار حبس المتهمين. كما قررت إخلاء سبيل المتهم الخامس بضمان محل إقامته، وصرحت للدفاع عن المتهمين بالإلتقاء بهم لمدة نصف ساعة، وكذلك السماح لأحد المتهمين وهو تونسي الجنسية بالاتصال بأسرته لمدة 10 دقائق. وكانت هيئة المحكمة باشرت في وقت سابق محاكمة 26 متهما بينهم تونسي الجنسية، بتهم التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي. من جهة ثانية أمر النائب العام المصري أمس بإحالة 4 أشخاص هم مصريان وإسرائيليان، إلى المحاكمة بتهمة التخابر مع إسرائيل. وذكر مصدر أمني أن النائب العام المستشار هشام بركات، قرر إحالة 4 أشخاص هم اثنان من المصريين وآخران من ضباط جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد) إلى المحاكمة الجنائية بتهمة التجسس والتخابر لصالح إسرائيل، ونقل معلومات ضد أمن مصر القومي. يشار إلى أن الواقعة هي الثانية من نوعها خلال أقل من 3 أسابيع، بعد أن أعلنت نيابة أمن الدولة العليا طوارئ في الثاني من شباط/فبراير الجاري، عن إحالة شبكة تخابر لصالح إسرائيل، مكونة من 3 مصريين و5 من ضباط الموساد الإسرائيلي «هاربين»، إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.