13 معتمرا لقوا حتفهم وإصابة أكثر من 130 آخرين جراء حريق في أحد فنادق المدينةالمنورة، هذا العنوان لم يكن مستغربا لدى الكثير من المطلعين على أوضاع الفنادق التي تأوي الحجاج والمعتمرين، ما يؤكد أن بعض الجهات الرقابية والتي من أبرز مهامها الوقوف على وسائل السلامة في المنشآت السكنية، من مخارج للطوارئ ووسائل استشعار مبكر للحريق فيها، تتحمل المسؤولية الأكبر فيما حدث، وعدم جدوى وسائل السلامة في فندق حديث البناء هو ما يشير إلى وجود حالات تغاضٍ أو تهاون لبعض المراقبين من توفر أو فاعلية اشتراطات السلامة في المباني. والمثير للتساؤل أن تقوم الجهات ذات الاختصاص، ومنها الدفاع المدني في التحقيق عن أسباب الحريق وغياب وسائل السلامة مع ملاك وعاملي هذه المنشآت، ولكن من الأولى التحقيق أولا مع الجهات المسؤولة عن عدم متابعة توفر وسائل واشتراطات السلامة حفاظا على الأرواح والممتلكات، وأسباب تغاضي لجان المراقبة والمتابعة عن بعض المباني المخالفة.