قضت محكمة النقض المصرية أمس، بإعادة محاكمة 62 شخصا أدين بعضهم وبرئ آخرون، في جريمة قتل 74 من مشجعي كرة القدم على استاد بورسعيد قبل عامين، والمعروفة إعلاميا ب «مذبحة بورسعيد». وقررت محكمة النقض (أعلى هيئة تقاضي في مصر)، قبول طعنين مقدمين من النيابة العامة ومن وكلاء مدانين، على حكم قضائي سابق صدر بحق 62 شخصا، بمعاقبتهم بعقوبات تراوحت بين الإعدام والسجن لمدة 10 سنوات، والبراءة في قضية مقتل 74 من مشجعي كرة القدم، قضوا في اشتباكات دامية وقعت في الأول من فبراير 2012م على استاد بورسعيد على طرف الشمال من قناة السويس. من جهة ثانية، قالت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، إنها ستنظم مظاهرات بعد ظهر اليوم الجمعة في الشوارع والميادين التي يتواجد فيها الأمن بأعداد قليلة. وقالت في بيان لها، إن المظاهرات ستستمر حتى الحادي عشر من هذا الشهر، وهي ذكرى تنحي الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك. من جانبه، قال محمد أبو سمرة الأمين العام لحزب الإسلامي الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، هناك قوى مشاركة في التحالف الوطني لدعم الشرعية، أصبحت ترفض المشاركة في المظاهرات التي يدعو لها التحالف. وأضاف الأمين العام لحزب الإسلامي، إن رفض بعض القوى بالتحالف المشاركة في المظاهرات، يعود لاعتراضهم على عدم وجود خطة ورؤية واضحة للتحالف. بدوره، قال الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي، إنه يتوقع أن يتخلى الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب الوطن السلفي في الفترة القادمة، عن ما يسمى بتحالف دعم الشرعية، وعدد كبير من داخل حزبه وخارجه في التحالف، من أجل العودة إلى العمل السياسي مرة أخرى والحصول على مكاسب سياسية والمشاركة في السلطة داخل النظام الجديد. وتوقع الأباصيري عودة عبدالغفور لحزب النور السلفي، وأن ذلك سيكون بشروط الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية. مضيفا: سيتم بعد إذنه وقبوله، وبعد أن يقوم بتأديب عبدالغفور وكسر أنفه على مخالفته له وانشقاقه عنه، ثم الموافقة بعد ذلك على رجوعه. من جهة ثانية، حددت محكمة استئناف العاصمة المصرية القاهرة، برئاسة المستشار نبيل صليب، جلسة 19 فبراير الجاري لبدء أولى جلسات محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، في قضية اتهامهم بالاستيلاء على 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية. وقال المستشار مدحت إدريس رئيس المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة في تصريح له، القضية ستنظر أمام الدائرة 19 شمال بمحكمة جنايات القاهرة.