سجل فريق الفيصلي انتفاضه كبيرة على مستوى النتائج خلال مسيرته في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين ومع مرور الأسبوع العشرين، ليتمكن من الهروب قليلا من منطقة قاع الترتيب وذلك بعد أن تمكن من الفوز على الاتحاد هذا الأسبوع (2/1) وانتصر على الفتح بذات النتيجة لتكون دفعة معنوية كبيرة قبل مواجهة النصر الأسبوع القادم، الذي من خلاله يطمح للإطاحة بالمتصدر ومواصلة نتائجه الإيجابية للوصول للمنطقة الدافئة. وقبل مواجهة النصر القادمة يحتل الفريق المركز 11 في سلم الترتيب برصيد 21 نقطة كانت حصيلة خمسة انتصارات وستة تعادلات، فيما لازال الفريق مهددا بالهبوط نظير التقارب النقطي للفرق من المركز السادس وحتى المركز ماقبل الأخير، الأمر الذي سيدخل من خلاله مدرب الفريق الإيطالي جيوفاني سوليناس بطموح الفوز. ويعتمد الفريق كثيرا خلال مواجهاته الأخيرة السابقة على ثنائي الفريق الأردني خليل بني عطية ومواطنه ياسين البخيت اللذين تمكنا من صناعة الفارق وقيادة الفريق للانتصارات، إذ تمكن البخيت من تسجيل هدفين وصناعة مثلهما في 15 لقاء شارك به وهو الرقم الذي يعد جيدا مقارنة بعدد مشاركاته، الأمر الذي ينطبق تماما على بني عطية الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف إلا أن مستوياته المميزة قادته لصناعة الفارق لفريقه. وعلى العكس تماما، يقف البرازيلي رينالدو داسيلفا عاجزا عن صناعة الفارق بالرغم من مشاركته في أربع مواجهات سابقة إلا أن مواطنه مارسيلو نيكاسيو تمكن من تسجيل هدفين في ذات العدد من المباريات، وهما الصفقتان اللتان عملت بهما إدارة فهد المدلج خلال فترة الانتقالات الشتوية. واعتبرت جماهير الفيصلي انتصارات الفريق الأخيرة في الدوري بداية العودة للفريق وانتصاراته المتتالية بعد أن داهمه خطر الهبوط، معتبرين أن مدرب الفريق الإيطالي تمكن من صناعة الفارق وإيجاد التوليفة المناسبة للفريق، وتنتظر الفريق بشغف مواجهة الفريق القادمة أمام النصر المتصدر الذي من خلاله يعتبر الاختبار الحقيقي للفريق بعد الانتفاضة الأخيرة إلا أن ذلك قد يتبدد أمام المتصدر. وبالعودة للقاءين الأخيرين نجد أن الفريق سرعان ما يعود ويقلب الطاولة في وجه منافسيه بعد تأخره بهدف الأمر الذي أعطى تفاؤلا كبيرا للجماهير الفيصلاوية في المواجهات، فتأخر أمام الفتح بهدف وقلب الطاولة بهدفين مقابل هدف والحال كذلك أمام الاتحاد. وامتدح مدرب الفريق الإيطالي مستوى الفريق ونتائجه في اللقاءات الأخيرة معتبرا أن ذلك نتيجة تعاون الجميع واجتهادهم، وأضاف: روح الفريق ظهرت خلال مواجهتي الفتح والاتحاد وأعتقد كنا نستحق الانتصار، الدوري لازال طويلا وتبقت ست جولات ومن الممكن حدوث كل شيء، وانتصاراتنا الأخيرة لا تعني أننا وقفنا في المنطقة الدافئة، لازال أمامنا الكثير من العمل، وسنعمل حتى يتمكن الفريق من الوقوف على قدميه وهو الأمر الذي نسعى له. وأضاف: لا نفكر في بطولة الملك ولم نضع أهدافنا بقدر ما ينصب تركيزنا على الدوري المحلي وترتيب الفريق فيه.