تنطلق مساء اليوم منافسات الجولة «16» لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، حيث يسعى فريق الفتح لاستثمار تدهور أوضاع ضيفه فريق الاتحاد، وفي بريدة يخشى فريق الرائد من ثورة غضب الليث الشبابي الجريح، ويلاقي الوصيف فريق الهلال ضيفه فريق الفيصلي في مهمة مطاردة المتصدر. الفتح x الاتحاد يحل فريق الاتحاد ضيفا على فريق الفتح في اللقاء الذي يجمعهما على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، عند الساعة الثالثة وخمس دقائق، وتميل كفته للفريق المستضيف عطفا على ظروف ضيفه الصعبة، وكان فريق الفتح قد نجح بإيقاف نزيف النقاط في الجولة السابقة على حساب متذيل الترتيب العام فريق النهضة، بتغلبه عليه 2/1 ليرتفع رصيده إلى «17» نقطة، حافظ بها على المركز العاشر، وسيرفع مدرب النموذجي التونسي فتحي الجبال، مع لاعبيه شعار الفوز ولا غيره، مستثمرين عاملي الأرض والجمهور، وحالة التدهور التي تمر بضيفهم من أجل تحسين موقعهم في سلم الترتيب العام، على أمل التقدم لمراكز المقدمة في قادم الجولات، يتغيب عن فريق الفتح مدافعه الموقوف مشعل السعيد. في المقابل، يدرك مدرب العميد المصري عمرو أنور، أن نقاط هذه المقابلة ستحسن من موقع فريقه وستعيد الروح للاعبيه وستدخل فريقه فعليا في أجواء المنافسة بعد أن رفع رصيده إلى «20» نقطة، وضعته سادس الترتيب العام بعد تعادله السلبي مع فريق العروبة في الجولة السابقة، وقد عمل أنور، إلى معالجة الأخطاء المرتكبة من لاعبيه في الجولات السابقة من أجل تحقيق مراده ومراد جماهير العميد متجاوزا بعد لاعبيه عن أنصارهم وتعدد الغيابات قي صفوف فريقه لأسباب مختلفة. الرائد x الشباب وفي بريدة، وعند الساعة 7.55، يخشى فريق الرائد من ثورة غضب الليث الشبابي الجريح، حين يلاقيه على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، بعد أن واصل الفريق المستضيف نغمة انتصاراته في الجولتين السابقتين، والتي كان آخرها تغلبه على فريق نجران بهدف ماهر هوساوي الوحيد الذي كفل لفريقه إضافة العلامات كاملة لرصيده الذي وصل إلى «19» نقطة، تقدم بها للمرتبة الثامنة وبفارق الأهداف عن صاحب المرتبة السابعة فريق الاتفاق، ويدرك مدرب الفريق الجزائري نور الدين بن زكري أهمية نقاط هذه المقابلة من أجل تحسين موقع فريقه في سلم الترتيب العام، وبدء رحلة التقدم لمراكز المقدمة، ما سيجبره على البحث عن الانتصار مستثمرا خوض لاعبيه للمقابلة بين جماهيرهم، ولكنه يعي أن منازلة جريح يبحث عن مداواة جراحه ومصالحة جماهيره على حساب رائد التحدي، فلذا ينتظر أن ينتهج نور الدين طريقة متوازنة بين خطوط فريقه مع الاعتماد على الغارات المرتدة المتنوعة، طمعا في خطف النقاط الثلاث، يفتقد فريق الرائد لخدمات لاعبه برونو مورينو الموقوف بقرار من لجنة الانضباط. في المقابل، يدخل فريق الشباب المنازلة بعد أن احترق بلهيب شعلة الخرج في الجولة السابقة، الذي تغلب عليه 1/3، فلذا لن يجد مدربه البلجيكي ايميلو فيريرا بدا عن البحث عن الفوز وإضافة العلامات كاملة لرصيد فريقه لتعويض جماهيره من تفريط لاعبيه في النقاط ليتمكن بالتالي من الابتعاد بالمرتبة الثالثة التي يحتلها برصيد «23» نقطة، متفوقا على منافسه فريق التعاون بفارق الأهداف، وهذا ما سيجبر فيريرا على الرمي بكامل أوراقه بحثا عن النقاط الثلاث، متجاوزا بعد لاعبيه عن قواعدهم. يفتقد فريق الشباب لخدمات لاعبه فرناندو بداعي الإيقاف. الهلال x الفيصلي وفي مهمة مواصلة مطاردة المتصدر فريق النصر، يستضيف الوصيف فريق الهلال ضيفه القادم من حرمة، فريق الفيصلي على استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز، حيث يسعى فريق الهلال بقيادة مدربه الوطني سامي الجابر، إلى مواصلة مطاردة المتصدر فريق النصر وتقليص الفارق النقطي الذي يفصلهما، والذي لن يأتي إلا بتخطي فريق الفيصلي وإضافة العلامات كاملة لرصيده، وكان فريق الهلال قد خرج بفوز كبير على فريق الاتفاق في الجولة السابقة 5/1 ليرتفع رصيده إلى «35» نقطة، محافظا بها على الوصافة، وينتظر أن يواصل الجابر طريقته التي اتبعها أمام فريق الاتفاق وجلبت له نقاط المقابلة والمتمثلة في 4/2/2/2، وسيلجأ لأسلوب متوازن بين خطوط فريقه مع ميل لتعزيز النواحي الهجومية، معتمدا على تنويع غارات فريقه الهجومية، متخذا الأطراف سلاحه الأول لتفكيك خطوط منازله الخلفية عن طريق انطلاقات ياسر الشهراني في الطرف الأيمن، وعبد الله الزوري في الطرف الأيسر، وتوغل لاعبي خط الوسط داخل المناطق المحرمة لفريق الفيصلي؛ لزيادة الكثافة العددية للمهاجمين. في المقابل، فقد أدخل تعادل فريق الفيصلي السلبي مع فريق التعاون، وفوز الشعلة على الفريق الشبابي إلى مناطق الخطر الفعلي بعد أن تحصل الفريقان على عدد متساوي من النقاط «14» نقطة وإن كان فريق الفيصلي يحتل المرتبة الثانية عشر بفارق الأهداف عن فريق الشعلة، وسيسعى مدرب الفريق الإيطالي جيوفاني سوليناس، بعد نجاحه في ظهوره الأول بخطف نقطة ثمينة من فريق التعاون للخروج من موقعة الرياض بنتيجة إيجابية في محاولة مستميتة منه لتأمين وضع فريقه أمام فريق يفوقه عدة وعتادا، ويهمه الكسب لمواصلة منافسته على صدارة الترتيب العام، يضاف لذلك لعبه داخل قواعده ما سيصعب من مهمته ومهمة أبناء حرمة.