أوضح وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور خالد الفهيد أن بعض المنتجات والسلع التي كانت تدعمها الدولة سترد منها قيمة التكلفة في حالة البدء في تصديرها مثلما حدث للدواجن والبيض. وأشار إلى أن هذه الخطوة هي استرداد القيمة التي تدعمها الدولة، وتقدر بناء على ما تقرره لجنة التموين المشكلة من ثلاث وزارات هي المالية، والتجارة والصناعة، والزراعة. وعن إقراض المستوردين للفحم والحطب الخارجي، قال: إن وزارة الزراعة لديها معلومات كاملة عن موردي الفحم والحطب في عدة مواقع بالعالم سواء في أمريكا أو أوروبا أو أفريقيا، بالإضافة إلى بعض الدول العربية، وأي مستثمر يرغب في الاستيراد بإمكانه التقدم إلى الوزارة للتزود بالمعلومات المطلوبة. ومضى يقول: صندوق التنمية الزراعية أقر في الدورة الأخيرة إقراض الراغبين في الاستيراد للحطب والفحم للأفراد أو الجماعات مثل الجمعيات التعاونية، وذلك من أجل المساهمة في خفض الكلفة، ووضع العروض أمام المستهلكين لهاتين السلعتين حتى يكون العرض في السوق متوفرا من أجل المحافظة على الغطاء النباتي، ومنع الاحتطاب الجائر الذي يؤثر على الغطاء النباتي بما يؤدي إلى تدهور بيئي. وتمنى خلال حديثه أن يدرك المواطن أهمية تأثير الاحتطاب الجائر على الغطاء النباتي والبيئي في المملكة. وعن تذبذب بعض أسعار الفواكه والخضراوات، قال: هناك ما يسمى بالمنتجات الموسمية التي تجعل المزارع يصرف الكميات التي لديه بقيمة منخفضة بسبب توفر المعروض، وفي أحيان أخرى تكون الأسعار مرتفعة بسبب تفاوت في معدل العرض مع الطلب بالإضافة إلى أن الظروف الجوية، والآفات توثر في هذا الإطار.