تسود الأسواق المحلية في المدن الكبرى حالة من القلق البالغ إزاء انعكاس موجة الصقيع التي تسيطر على مدينة حائل إلى غلاء أسعار الحمضيات، والفواكه، والخضار التي تنتجها حائل كل عام، بعدما عانت المنطقة طلية الأسبوع الماضي من موجة صقيع على المناطق الزراعية. وتوقع عدد من تجار الفواكه ثبات الأسعار حتى تظهر نتائج موجات الصقيع. وقال أحمد خميس أحد الموردين وتجار الفواكه:المراكز التجارية المتخصصة طلباتها متزايدة على حمضيات مدينة حائل بسبب إنتاجها الطبيعي الذي يخلو من المواد الكيميائية؛ ما يجعل أسعارها مرتفعة عن غيرها من الحمضيات المستوردة. مشيرا إلى وجود تنافس في الأسواق الخليجية خاصة الكويتية، والقطرية على حمضيات مدينة حائل؛ ما يزيد العبء على المزارعين في حجز المحصول. وأضح ضافي الشمري مزارع، أن مزارعي مدينة حائل يحاولون جاهدين بيع كل محاصيل الحمضيات خلال الشهر الحالي قبل دخول حائل موجة الصقيع الثابتة التي تتزامن مع دخول برد «شباط» الذي ربما يؤثر على الحمضيات، وبالتالي على عملية البيع والتصدير لدول الخليج العربي، خاصة الكويت، وقطر، والبحرين لتي تضع حمضيات حائل ضمن أولوياتها نظرا لجودتها الطبيعية.