سجلت مبيعات الخضار والفاكهة أعلى معدل لها، متجاوزة400% في أسواق الخضار بالرياض. ويأتي هذا الارتفاع في أعقاب موجة الصقيع التي ضربت مشاريع المزارع الوطنية، ما تسبب في خسائر مالية كبيرة تكبدها ملاك المزارع. ولجأ باعة متجولون في طرقات وميادين الرياض إلى رفع أسعار المنتجات الزراعية،وارجعوا أسباب ارتفاع تكاليف الشراء إلى سعر التكلفة في المزارع. ووفقاً لمستهلكين فان أسعار الخضار والفاكهة تضاعفت 4مرات في أسواق الرياض، بعد اجتياح موجة الصقيع لمشاريع المزارع في المناطق الزراعية. وقال المواطن صالح السبيعي إن أسعار الخضروات شهدت ارتفاعات متتالية بدأت بعد دخول فصل الشتاء، وأكد ارتفاع أسعار المنتجات إلى أسعار خيالية تجاوزت 400%. وأشار المواطن ناصر البقمي إلى إن الباعة الجائلين ضاعفوا أسعار مبيعاتهم رغم عدم تحملهم تكاليف محلات أسوة بأصحاب المحلات في أسواق الخضار الذين عادة ما يبررون ارتفاع الأسعار إلى دفع تكاليف الإيجار والكهرباء، وقال البقمي "إن موجة الغلاء شملت كافة منتجات الخضار والفاكهة"، وأضاف" إن الخضروات المستوردة طالتها موجة الغلاء". إلى ذلك ارجع باعة جائلون ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة إلى ارتفاع حجم التكلفة من المزارع، وقلة المعروض. وارجع ناصر الرشيدي - بائع متجول - ارتفاع الأسعار إلى قلة المعروض في الأسواق المحلية، مرجعا ذلك إلى برودة الطقس التي ضربت بعض المشاريع الوطنية، ما تسببت بهلاك المحاصيل الزراعية على حد قوله. أما عبد الله العايد - بائع - قال إن ارتفاع تكاليف الشراء من المزارع دفع الموزعين إلى رفع أسعار المنتجات، مشيرا إلى إن مكاسب الباعة قليلة جدا بعد احتساب تكاليف الشراء، مؤكدا ارتفاع أسعار بعض أصناف الخضروات إلى 400% بعد موجة البرودة التي شهدتها اغلب المناطق السعودية.