دعت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» في جناح لها ضمن أجنحة مهرجان الزيتون السابع للاستثمار والتسويق، لتوعية الجمهور ضد الفساد، وتعزيز السلوك الأخلاقي، عن طريق تنمية الوازع الديني للحث على النزاهة ومحاربة الفساد، وتنمية الشعور بالمواطنة، وبأهمية حماية المال العام، والمرافق، والممتلكات العامة. وقدمت الهيئة للزوار نماذج من مطبوعاتها ومنشوراتها الخاصة المقروءة والمرئية التي تهدف لتعزيز قيم النزاهة ونبذ الفساد، وتحصين المجتمع بجميع فئاته ضد الفساد من خلال غرس القيم الدينية والأخلاقية والتربوية والتحلي بالسلوك الحميد والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة. من جهته، اعتلى طفل منصة المسرح في خيمة الفعاليات ودعا الأطفال من جيله للالتحاق بعضوية فريق الجوف التطوعي والعمل على استغلال كافة المناسبات والفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية والاقتصادية لخدمة أبناء المنطقة بكافة شرائحها من الأطفال والشباب وكبار السن. وكثفت المكتبة العامة بسكاكا تواجدها بقوة في أحد أجنحة المهرجان لتثقيف المجتمع، وقال مدير المكتبة مرضي الكويكبي: «تأتي مشاركتنا هذا العام ضمن برامج الجهات الحكومية المشاركة في المهرجان بإنشاء قسم خاص يعنى بالمملكة وقيادتها وقسم خاص بالمجموعة النادرة من الكتب النادرة يعود تاريخ طباعتها إلى 120 عاما وقسم خاص بقصص الطفل». وأوضح ل«عكاظ» الرئيس التنفيذي للمهرجان المهندس محمد البراهيم، أن حجم مبيعات معرض الزيت ومعارض الأسر المنتجة والمأكولات الشعبية وخيمة التسوق، بلغت خلال الأيام الأربعة الأولى 5 ملايين ريال، بحجم زوار فاق عددهم ال90 ألفا. وانطلقت أمس محاضرة عن فوائد زيت الزيتون ألقاها رئيس قسم تحاليل الأدوية والأعشاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور محمد بن عبدالله الطفيل، كشف فيها عن أسرار طبية يحملها زيت الزيتون والقيمة الوقائية والعلاجية التي نمت بين أغصان هذه الشجرة،من جهته، ألقى الشيخ طلال الدوسري محاضرة دينية بعنوان وقفة مع الصديق، وجه خلالها نصائح للشباب حول اختيار الرفقة الصالحة.وفي الفعاليات النسائية قدمت الشاعرتان ملاك الخالدي وهدى الدغفق أمسية شعرية فصحى بمركز الملك عبدالله الثقافي، فيما قدمت فرقة العروض الشعبية عرضا للربابة ببيت الشعر، جذبت على انغامها كبار السن من زوار المهرجان، وحرص الزوار على تناول القهوة العربية والتمر. كما تم اطلاق الستارة المائية لأول مرة في المهرجان، وتعمل بتقنية عالية الدقة لتدفع الماء من خلال صمامات إلكترونية دقيقة يتحكم بها المشغل من خلال الكمبيوتر عبر برنامج مصمم خصيصا لها ويمكن تصميم رسوم متنوعة أو كلمات أو أشكال وإضافة اضاءات مختلفة بألوان متنوعة لتشكل لوحة فنية مائية بعرض وارتفاع 5 أمتار تقريبا، وتم عرض هذه الستارة في محافل عدة عالمية وإقليمية.