يشتكي أهالي الحبقة مع كل موسم للأمطار من طريقهم الواقع في وسط وادي عليب، حيث مجرى السيل، فكلما جرى السيل في الوادي جرف معه الطريق مشكلا مصيدة لعابريه. يؤكد علي الزهراني أن الطريق يصبح خطيرا بعد جريان السيل، فيما بلدية الشواق لم تجد حلا لوضع حد لمعاناتهم فكل ما تفعله الردم فقط، فلماذا لا تشيد جسرا أو عبارات تحد من هذه المعضلة التي تتكرر سنويا؟ «عكاظ» تواصلت مع رئيس بلدية الشواق المهندس عمر الزهراني الذي أفاد بأن بلدية الليث قامت سابقا بعمل «مزلقانات» للطرق المؤدية إلى قرية الحبقة على وادي عليب ووادي الشاقة الشمالية، ونظرا لجريان السيول في الأشهر الماضية فقد تضررت تلك «المزلقانات» بشكل كبير، ما أدى لقيام بلدية الشواق باعتماد «مزلقانين» على الأودية ضمن مشاريع درء أخطار السيول، وقد سلمت للمقاول وبدأ العمل فعليا في مزلقان وادي الشاقة الشمالية، فيما سيبدأ بعد أيام العمل في مزلقان وادي عليب.