قال رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي إن الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا قرار يتعلق بالرئاسة، مشيرا الى أنه بعد الانتهاء من الاستفتاء ستتم مناقشة هذا الأمر خلال الأيام القادمة وفقا لما يراه الرئيس. وأضاف الببلاوي خلال جولته على بعض لجان الاسفتاء أمس أن الإقبال على الاستفتاء يعطي رسالة قوية ومقنعة وحاسمة للخارج والداخل ويجعل الكثير من المواقف المتشددة تتغير ومن يبقى على تشدده سيكون العيب فيه، حيث إن إقبال المواطنين على الاستفتاء حقيقة لا يمكن إنكارها وظاهرة لا يمكن تجاهلها. وطالب الببلاوي الجهات الادارية بالتسهيل على المواطنين للخروج للإدلاء بأصواتهم.. وأشار الى المظهر الحضاري الذي قدمه ويقدمه الشعب المصري في ممارسة دوره الوطني في أجواء تعمها الفرحة والبهجة بإنجاز ما قامت من أجله ثورتا 25 يناير و30 يونيو.. وأكد للناخبين أن الدولة توفر كافة سبل الحماية والأمان للمواطنين وأثنى على دور القوات المسلحة والشرطة فى هذا الصدد. من جهته أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية المصري أن ما لمسه من روح معنوية مرتفعة، وإصرار من قبل القوات المكلفة بتأمين اللجان والمواطنين، الذين أقبلوا بكثافة على اللجان فى بداية اليوم الثاني للاستفتاء على الدستور، يؤكد أن المصريين حددوا خيارهم، وأن الإرهاب زائل لا محالة، ومن المستحيل أن يبقى. وأضاف وزير الداخلية خلال تفقده عددا من مقار الاستفتاء أمس، أن الحشد الذي شوهد فى أول أيام الاستفتاء، مقبل على الإدلاء برأيه في دستور مصر، يدعم خارطة طريق مستقبل البلاد، ويضمن تقدما وانتصارا نحو الديمقراطية والاستقرار. وأكد أن قوات الشرطة والقوات المسلحة، قادرة على التصدي بكل حسم وحزم، وإفشال أي مخطط إرهابي لإفساد عملية الاستفتاء على الدستور، وأن إجراءات التأمين ستستمر بذات الفاعلية، حتى انتهاء عمليات فرز الأصوات ونقل الصناديق. وأشار إلى أنه تم تكثيف الخدمات والقوات الأمنية على مستوى كافة اللجان والمقار الانتخابية فى ثاني أيام الاستفتاء على الدستور، خاصة اللجان التي شهدت أحداث اشتباكات وشغب أمس الأول من عناصر جماعة الإخوان.