يقبل الناخبون المصريون بكثافة على الاستفتاء على دستورهم الثالث خلال ثلاث سنوات، الاستفتاء الثالث على الدستور الثالث خلال ثلاث سنوات في مصر شهد - بحسب مراسلي "العربية" - إقبالاً كبيراً يتوقع أن يزداد بفراغ الموظفين من أعمالهم. وأشارت " العربية نت" إلى ارتفاع نسبة الإقبال على التصويت في الاستفتاء على الدستور المصري الجديد، وذلك على الرغم من الأحداث الأمنية المتفرقة التي شهدها عدد من لجان التصويت. وتميز اليوم الأول بالازدحام الشديد في طوابير المصوتين على الاستفتاء على الدستور. رجالٌ ونساءٌ من الفئات العمرية والاجتماعية كافةً، اصطفوا خارج اللجان قبل أن تفتح أبوابها بساعات لضمان المشاركة. من جانبه، دعا الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور الشعب المصري إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور. وفي تصريح خاص للتلفزيون المصري عقب الإدلاء بصوته في عملية الاستفتاء، قال منصور للشعب المصري: "صوتك أمانة"، مضيفاً أن التصويت ليس لصالح الدستور فقط ولكن لصالح خارطة المستقبل كلها، حيث يجب أن تحظى البلاد برئيس منتخب ومجلس تشريعي منتخب أيضاً. وأضاف منصور أنه "لابد أن يثبت الشعب للإرهاب الأسود أنه لا يخشى شيئاً، وأنه مصمم على النزول دائماً". أما الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، فقام صباح اليوم بجولة شملت بعض لجان التصويت وذلك للاطلاع على الإجراءات الأمنية المصاحبة لتأمين عمليات الاقتراع، في ظل التهديدات المستمرة من جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم بإفشال الاستفتاء. ويشارك في الاستفتاء أكثر من 50 مليون مصري في 27 محافظة، تتقدمهم القاهرة بستة ملايين مشارك. ويعمل نحو 160 ألف ضابط وجندي من القوات المسلحة و300 ألف من الشرطة على تأمين عملية الاستفتاء. من جانب آخر بدأت مجموعة من طائرات الهليكوبتر «الشينوك»، المخصصة لتحركات ونقل عناصر الوحدات الخاصة للقوات المسلحة من الصاعقة والمظلات، التحليق في سماء القاهرة، لمتابعة سير عملية الاستفتاء على الدستور، وأخذ الصور الجوية للمواطنين أثناء الإدلاء بأصواتهم، ولرصد أي خطر والتعامل مع أي أحداث طارئة أو مشكلات أمنية في مختلف محافظات الجمهورية. 1