أغرت صفحات اليوتيوب ومقاطع الفيديو على الشبكة العنبكوتية شباب الباحة على تعديل ثقافتهم في الترويح عن النفس والتوغل إلى تمارين وألعاب لم تكن مألوفة لديهم إذ ظل شبان الباحة يقضون معظم أوقاتهم في هواياتهم المحلية إلا أن ثقافة اليوتيوب نقلت إليهم هوايات أخرى فكانت المحاكاة وامتلات نفوس بعضهم بروح المغامرة وممارسة الألعاب التي لا تخلو من الخطورة من التطعيس فوق الكثبان الرميلة في تهامة الباحة قرب من ناوان والتي يصفها المطعسون بثمامة الباحة. إزعاج مشترك «عكاظ» التقت بعدد من شباب الباحة ورافقتهم أثناء رحلة التطعيس بصحبة دوريات أمنية من مركز شرطة ناوان لمتابعة الحالتين الأمنية والمرورية لمنع أي مضايقات أو إزعاج منهم أو عليهم، خالد محمد الزهراني القادم من سراة الباحة قال إنه يشعر بالمتعة الفائقة عند ممارسة التطعيس في الكثبان الرميلة كونه يعيش المغامرة الآمنة بعيدا عن السكان والمساكن، فيما يرى الطالب الجامعي سعيد عبدالله الغامدي أن فرص الشباب في ممارسة هواياتهم محدودة ما يدفعهم لاختيار مواقع غير مأهولة بالقرب من قريتي الثعبان والعارمة واصفا الموقع بثمامة الباحة. المتفرجون .. كبار السن لاحظت «عكاظ» تجمع عدد من كبار السن والعائلات لمتابعة التطعيس عن قرب والاستمتاع بالفضاءات الجميلة والدفء وممارسة رياضة المشي على البساط الأخضر، ويتطلع مهند علي الزهراني إلى وضع تنظيمات لممارسة رياضة التطعيس حتى لا يحدث أي مكروه للهواه أو المتفرجين، ومن جانبه يذكر الشاب فيصل خالد أنه ورفاقه يقطعون 100 كم من الباحة إلى مركز ناوان لمشاهدة رياضة التعطيس لتجديد إيقاع الحياة بعد عناء عمل أيام الأسبوع والاختبارات، فيما يطالب الشاب رائد بركات الغامدي بمعاهد خاصة للتدريب على سباق السيارات، وإجراء المسابقات على الكثبان كما يجرى في جدة والرياض والقصيم والشرقية.