فيما تستضيف المملكة ممثلة في وزارة الحرس الوطني يوم غد السبت المؤتمر العالمي لسرطان الثدي (سان انتونيو)، بمشاركة نخبة من الأطباء العالميين، كشف رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر رئيس قسم أورام الكبار في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالوزارة الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير، عن إصابة نحو 14 امرأة من بين 100 ألف امرأة في المملكة بسرطان الثدي، مبينة أن 48% من الحالات تشخص في المرحلة الثانية والثالثة، أما في المرحلة الأولى فلا تتعدى النسبة 2%. وشددت د. أم الخير على إيجاد خطط مدروسة تهدف إلى تكثيف التوعية على مدار العام، تبدأ بأهمية الفحص الذاتي لهذا المرض الذي يشكل ما نسبته 25 % من إجمالي الأورام السرطانية في المملكة. المؤتمر الذي تنظمه الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، يفتتحه المدير التنفيذي للخدمات الطبية بالشؤون الصحية بالقطاع الغربي الدكتور منصور الجندي في فندق الحياة بارك بجدة، وسيتم من خلاله على مدى يومين عرض ومناقشة أهم أوراق العمل المقدمة من منطقتي الخليج والشرق الأوسط، وتوزيع جوائز تشجيعية للأبحاث الفائزة، فيما اعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الطبية 22 ساعة تدريب للمشاركين فيه، إضافة إلى 13 ساعة من جامعة تكساس بالولاياتالمتحدةالأمريكية. وأوضحت الدكتورة أم الخير، أن المؤتمر سيلقي الضوء على أهم ما تم تقديمه من جمعية الرابطة الأمريكية لبحوث السرطان ومركز علاج السرطان ومركز الأبحاث بتكساس في المؤتمر العالمي السادس والثلاثين لمرض سرطان الثدي الذي عقد بتكساس (سان انطونيو) في الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيرة إلى مشاركة نخبة من المتحدثين العالميين الذين سيساهم حضورهم في إثراء الفعاليات حيث سيتطرق المؤتمر إلى مجموعة كاملة من البحوث حول النتائج النهائية لدراسات العلاجات الهرمونية والمناعية ومدى استجابتها، بالإضافة إلى مستجدات علاجات السرطان الكيميائية والإشعاعية بهدف تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان، كما سيتم تسليط الضوء على البحوث العلمية الجديدة في مجال نشوء الأورام وطرق الوقاية منها، ومحاولة معرفة مدى قدرتها على الانتشار في مراحل مبكرة لمرض سرطان الثدي. يذكر أن هذا المؤتمر يقام للسنة الثامنة على التوالي، وسيشارك فيه هذا العام نخبة من المتحدثين العالميين منهم د. جاك كوزيك (المملكة المتحدة)، د. أحمد عودة (بلجيكا)، د. بانو ارون (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، د. جين مارك نابهولتز (فرنسا)، د. نهاد إبراهيم (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، ود. سوديب جوبتا (الهند)، إضافة إلى مشاركة متخصصة من كافة القطاعات.