امتدح عدد من المواطنين في المدينةالمنورة بقرار مجلس الوزراء بصرف تعويض للطلاب في حالة الوفاة أو العجز وأكدوا أن القرار امتداد للقرارات السابقة التي تصب في مصلحة المواطنين وشملت جميع الفئات. وتناول المتحدثون ضرورة تعويض المعلمين والمعلمات الذين يتعرضون إلى حوادث مرورية أثناء انتقالهم إلى أعمالهم. الوفاة والعجز وقال رجل الأعمال صمصوم القارحي إن القرار يأتي امتدادا للقرارات التي تصب في صالح المواطنين، مشيرا إلى أن هناك كثيرين تعرضوا إلى عجز أو وفاة أثناء ذهابهم أو انتقالهم إلى المدرسة ولا يتم تعويضهم لكن القرار الجديد له تأثير إيجابي على عائلة المتوفى والمصاب، وتمنى أن يشمل القرار كذلك جميع الموظفين الذين يعملون على بندر الأجور. وقال «نتمنى أن يكون هناك تعويض للمعلمين والمعلمات الذين يتعرضون إلى حوادث مرورية أثناء انتقالهم إلى مدارسهم في القرى والهجر». من جانبه أكد أحمد القبلي (معلم) أن القرار يمثل خطوة رائعة من الدولة تجاه الطلاب وكان الجميع ينتظره، فالدولة حريصة على توفير الدعم للمواطنين والطلاب في شتى المجالات ونتمنى أن يتم استكمال مثل القرار بتعويض المعلم والمعلمة في حالة تعرضه إلى حادث خاصة أن بعضهم يتعرض إلى الحادث أثناء تنقله داخل القرى والمدن. وفي ذات السياق قال الطالب عبدالعزيز المطيرى: أشكر القيادة الرشيدة على القرار الذي يؤكد اهتمام الدولة بمصلحة الطلاب، فهناك عدد منهم يتعرضون إلى إعاقات نتيجة حوادث مرورية لكن للأسف لا يتم تعويضهم والقرار رسم البسمة على شفاه الجميع، فالدولة تهتم بجميع شرائح المجتمع. أما الطالب سلمان فالح فقال إن القرار يؤكد الاهتمام المستمر من الدولة بالطلاب وقطاع التعليم. مواساة المحزونين إلى ذلك أكد مسؤولون في تعليم منطقة تبوك أن نسبة الزيادة في التعويض الذي اعتمده مجلس الوزراء للطلاب في حالة الوفاة أو العجز خلال دراستهم أو تدريبهم بلغ نحو 70 في المائة وأنه سيشمل جميع طلاب التعليم العام والعالي والخاص. وأوضح المساعد للشؤون المدرسية بتعليم تبوك الدكتور عمر بن أحمد أبو هاشم أن الزيادة ستساعد أولياء الأمور على مصابهم حيث تم رفعها من 60 ألف ريال إلى 100 ألف ريال وهذا التعويض في حالة الوفاة أو العجز خلال دراسته أو تدريبه سيكون مواسيا لأهالي المتوفين أو المصابين بعجز وهو نوع من تعزيز الجانب النفسي لأولياء الأمور وبذلك يصبح الطلاب في مساواة مع موظفي الدولة وهذا القرار سيكون له الأثر الإيجابي على جميع طلاب التعليم العام في جميع مراحله الدراسية المختلفة، إضافة إلى التعليم العالي والكليات الأخرى والمتدربين. وأوضح مدير الإرشاد الطلابي بتعليم تبوك الدكتور يحيى بن محمد العطوي أن تعويض الطالب الذي يصاب أثناء دراسته أو تدريبه يعد دعما حقيقيا له والوقوف بجانبه حيث يتم تعويضه بحسب الإصابة التي تعرض لها والتعويض السابق كان يشمل الطلاب داخل المدرسة فقط والتعويض الجديد يشمل الحوادث المرورية وحوادث السير إضافة إلى صرف جزء من هذا التعويض في حالة الإصابة بعجز جزئي أو عاهة غير مستديمة. قرار ضامن في جازان أبدى عدد من المواطنين ارتياحهم للأنظمة والآليات التي اتخذها مجلس الوزراء وأشاروا إلى أن قرار التعويض يصب في مصلحة قطاع التعليم برمته، وقال المواطن علي عثمان إن القرار صائب ومهم فالدولة تولي اهتمامها بجميع أبناء شعبها. من جهة أخرى قابل عدد من الموظفين القرار بالشكر والعرفان وذكر باسم الفقيهي أن القرار يصب في مصلحة الموظف بعد أن كان الأمر مقتصرا على تعويضه حال إصابته وهو على رأس العمل ليأتي القرار منصفا وضامنا لحقوق كل موظف يخدم في قطاعات الدولة. ومن جانبه ذكر حسين الخيري أن قرار مجلس الوزراء جاء في محله للحد من معاناة الموظفين الذين تضيع حقوقهم وسنوات خدمتهم حال انقطاعهم عن العمل ووجه الموظف خالد عريشي شكره للمقام السامي على اللفتة الكريمة التي تعكس اهتمام الحكومة بالموظفين عامة.