سجلت أمس أولى حالات التعويض الذي أقره مجلس الوزراء أول من أمس، لطالبين توفيا في حادثة مرورية في منطقة القصيم، بحسب ما أكده وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد في بيان صحافي. وأوضح الفهيد أن الجديد في القرار إضافة إلى زيادة التعويض من 60 إلى 100 ألف ريال، يتمثل بشمول التعويض حوادث الطلاب والطالبات أثناء ذهابهم وعودتهم من المدرسة، والمتوقع توسيع شريحة المستفيدين من التعويض لتصل إلى أضعاف الأعداد السابقة، لافتاً إلى أن ذوي الطلاب المتوفين أو الطلاب المصابين المستفيدين من الإعانة في الأعوام الثلاثة الماضية عددهم قليل جداً. وأشار إلى أن تعويض الطلاب له إجراءات معتمدة، مثل كتابة محضر في المدرسة بالحادثة، وتقرير طبي معتمد، وتقرير من الجهات الأمنية وغير ذلك من الإجراءات، إضافة إلى إرفاق بعض الوثائق المطلوبة، «كما هو معمول به منذ عام 1400ه». وذكر أن العجز تحدده تقارير اللجان الطبية وأحياناً المحاكم (تقدير الشجاج)، فإذا كان العجز يمنعه من الدراسة يستحق بذلك التعويض الكامل، وإذا كان لا يمنعه من مواصلة الدراسة، فيكون التعويض عن نسبة العجز المقدرة بالنسبة للتعويض الكلي، (مثلاً: إذا كانت نسبة عجزه 20 في المئة يستحق 20 ألفاً). أما بالنسبة إلى المعلمين الذين يصابون في حوادث أثناء ذهابهم إلى العمل، فقال الفهيد: «تطبّق عليهم التعويضات مثل ما تطبق على جميع الموظفين وفق ما ورد في الأمر الملكي رقم أ/ 28 وتاريخ 20-3-1432ه في لائحة الحقوق والمزايا، وهي تشبه تماماً ما اعتمد للطلاب». ولفت إلى أن وزارة التربية والتعليم سجلت أولى حالات التعويض الذي أقره مجلس الوزراء أول من أمس لطالبين توفيا في حادثة مرورية في منطقة القصيم. وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد الفهيد أن حالتي الطالبين شادي الظاهري وسالم الظاهري اللذين توفيا في حادثة مرورية أمس أولى الحالات المشمولة بقرار مجلس الوزراء القاضي باعتماد تعويض للطلاب الذين يصابون بعجز أو وفاة أثناء ذهابهم للدراسة أو التدريب أو عودتهم.