تفاقم قلق أهالي الشرائع وبالتحديد أحياء الخضراء والمعيصم ومخططات 10 و12 بعد أن سجلت حلقة الاغنام في حي الخضراء وعلى مدى ثماني سنوات عدة حالات لأمراض الربو والالتهابات الصدرية، معربين عن استغرابهم من تجاهل أمانة العاصمة المقدسة لتشغيل حلقة الغنم التي لا تبعد سوى 500 متر عن حيي المعيصم والخضراء. يقول عبيد العتيبي (أحد سكان حي الخضراء) ان أهالي حي الخضراء أبلغوا المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة قبل أن تبدأ في بناء أي حظيرة من حظائر الأغنام بينما روائح الجيف وروث الاغنام تصل إلى منطقة الخضراء ما يضطرهم للخروج من منازلهم وقد بدأت أضرارها على أهالي الحي من زيادة حالات الربو والالتهابات الرئوية خصوصا بين الاطفال والعجزة وكبار السن،لافتا الى أن روائح الحظائر تزداد حداة مع الصباح الباكر، مطالبا بنقلها إلى خلف منطقة المجازر وحلقة الأغنام حيث توجد مساحة كبيرة بعيدة عن النطاق العمراني. وفي الشأن ذاته بين عبدالرحمن الثبيتي (أحد سكان مخطط 12) أن الأمانة زادت من قلق أهالي الأحياء المجاورة من خلال تشييد حلقة الأبقار والجمال بجوار الحي الذي لا يفصل حظائرها سوى شارع بطول 20 مترا، مشيرا إلى أنه يهجر منزله خلال إجازة الحج من شدة روائح حلقة الأغنام والجمال والابقار، مشيرا الى أن الحي في موسم الحج يشهد سنويا نوعا من العشوائية في بيع المواشي خارج السور المخصص لبيع الجمال والابقار والاغنام مما يشوه المنظر العام للحي، مطالبا من المسئولين في الأمانة بتعويضهم من الاضرار التي تلحق بهم جراء ذلك. الى ذلك بين محامي القضية مشهور الحساني أنه تم صرف النظر عن القضية وبقاء الحظائر في الأماكن التي خصصت لها في منطقة حي الخضراء، مشيرا إلى الأمانة لم تتجاوب مع مطالب الاهالي من ناحية إزالة المجازر وحلقة الأغنام، وقد قضت المحكمة بإكمال المشروع.