أخلت أمانة منطقة نجران مسؤوليتها عن حي الأثايبة الشمالي، بعدما رمت الكرة في ملعب المديرية العامة للزراعة فرع نجران، حيث أكد مدير العلاقات العامة والإعلام أحمد آل الحارث أن الحي مخطط زراعي وتشرف عليه المديرية العامة للزراعة وتتم خدمته عن طريق الأمانة وأشار إلى أنه يتم التعامل مع حظائر المواشي المنتشرة فيه وفقاً لما يرد الأمانة من شكاوى وذلك بإبعادها عن منازل المتضررين مسافة لا تقل عن 500 متر وفق الأنظمة والتعليمات. وأضاف أنه ولكون القرى والمخططات الزراعية تحولت إلى سكنية فإن الأمانة تعمل في الوقت الحالي على إبعاد الحظائر عن منازل السكان في هذه المواقع مسافة لا تقل عن 500 متر حفاظاً على صحتهم. وكانت «عكاظ» قامت بجولة على كامل الحي ونشرت بتاريخ 27/4/1434ه معاناة سكانه تحت عنوان «النافقة والأمراض خطران يداهمان الأهالي .. الأثايبة حي مصنف للشبوك» الذين أكدوا أنهم يعيشون وضعا مأساويا جراء استنشاقهم روائح الحيوانات النافقة وخصوصا الأغنام، التي عادة ما ترمى داخل الحي، نظرا لوجود أعداد كبيرة من حظائر الأغنام فيها، الأمر الذي يشكل خطرا داهما يهدد صحتهم من جراء ما تتسبب به هذه الروائح من أمراض وبائية. كما أكدوا أن الحي فيه ما يقرب من 200 حظيرة وشبك للأغنام، معتبرين أن هذه وحدها كفيلة بجعل الحي يعج بروائح كريهة تقلق منامهم وتتسبب بالأمراض خصوصا للأطفال ومرضى الربو وضيق التنفس، يضاف إلى ذلك تدني مستوى النظافة لدرجة أن الزائر للحي وسكانه يشاهد الأغنام النافقة التي ترمى على قارعة الطرق، وكأن الحي أصبح مرمى للحيوانات النافقة.