أكد رئيس مجلس الوزراء المصري حازم الببلاوي أن الحكومة المصرية لن تحيد عن ثوابتها المتعلقة بتشجيع القطاع الخاص على المشاركة في التنمية التي تحتاجها البلاد خلال الفترة المقبلة، مطالبا ب«خارطة الطريق» لتعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة ومصر للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه وزير الصناعة والتجارة المصرية منير فخرى عبدالنور، في افتتاح الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر السفير أحمد قطان، ونخبة من رجال الأعمال في المملكة ومصر، وفي مقدمتهم عبدالله بن محفوظ، رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري. وشدد الببلاوي على احترام الحكومة المصرية الكامل للاتفاقات التجارية، والسعي لجذب استثمارات جديدة، خاصة في مجال المشاريع كثيفة العمالة ونقل التكنولوجيا. وقال الأمين العام للجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، أحمد درويش إن الجمعية تستهدف جذب 200 شركة سعودية للعمل في السوق المصري، خلال الفترة المقبلة باستثمارات تبلغ 2 مليار جنيه، مضيفا أن الجمعية برئاسة رجل الأعمال محمد بن عبدالله الراجحي تسعى خلال الفترة المقبلة إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، والعمل على ررفع حجم الاستثمارات لمستوى يرقى لمستوى العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أن الجمعية لا تتعارض مع أي من منظمات الأعمال الأخرى ولكنها تتكامل معها.