عبر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال بمحافظة الطائف عن أملهم في أن يكمل صاحب السمو الملكي الأمير الطموح مشعل بن عبدالله أمير منطقة مكةالمكرمة مسيرة التطوير والتنمية التي بدأها سلفه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل الذي تولى حقيبة التربية والتعليم. مدير العلاقات العامة والإعلام بمجلس التنمية السياحي بمحافظة الطائف رئيس اللجنة العقارية بغرفة الطائف أحمد العبيكان، أوضح أن محافظة الطائف مقبلة على مشروع متكامل لإعداد استراتيجية التنمية، وما يلزمها من دراسات تخطيطية شاملة تخدم الرؤية الموضوعية لمستقبلها بما يتفق مع الخطط الخمسية للمملكة والاستراتيجية العمرانية الوطنية والمخطط الإقليمي والاستراتيجية العشرية لمنطقة مكةالمكرمة، مضيفا أن الأمير خالد الفيصل كان دائما ما يتحدث عن العالم الأول، والطموح للوصول إليه، وهو ما سيحققه بإذن الله أمير مكةالمكرمة مشعل بن عبدالله، ليكمل المسيرة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ومن جهته، قال أمين عام لجنة التنشيط السياحي الدكتور محمد قاري إن الطائف تشهد ورشة عمل دائمة لمشاريعها التنموية التي لا تتوقف، وسيزيدها الأمير مشعل وهجا ويكمل مسيرة أميرها السابق خالد الفيصل الذي كان له الأثر البالغ في المشاريع التطويرية لمنطقة مكةوالطائف خاصة، لافتا إلى أن مشروع تصميم واحة التقنية في الطائف بتحالف 7 شركات عالمية يشكل إضافة مهمة للمخطط الجديد للمحافظة ورافد رئيسي للتطور والتنمية في المنطقة خاصة والمملكة عامة. ومن جهة أخرى، هنأ تربويو الطائف أنفسهم بتعيين الأمير خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم، وقال مدير مكتب التربية والتعليم بشرق الطائف فهاد الذويبي أن الأمير خالد الفيصل لا يترك مكانا يوضع فيها إلا ويحدث فيه نقلة نوعية تطويرية يتحدث عنها كل من يأتي بعده، ووزارة التربية من أكثر الوزارات الحيوية، حيث إنها تتعلق بكل أسرة وهمومها كثيرة أبرزها المباني والبيئة المدرسية وهذه لا تصعب على صاحب الطموح الكبير خالد الفيصل. وقال مشرف شؤون المعلمين في الطائف شاكر الغامدي أن تعيين خالد الفيصل وزيرا للتربية والتعليم سيترك أثرا، وقاعدة تأسيسية لسنوات قادمة، مشيرا إلى أن هموم المعلمين والمعلمات ومطالبهم كثيرة، وهو رجل يقدر العلم والفكر، وسيكون خير من يحقق مطالبهم، مؤكدا أن هيبة الأمير خالد الفيصل من خلال المناصب التي تقلدها ستعيد للمعلمين والمعلمات هيبتهم.