أبدى المحترف الكنغولي دوريس سالمو (29 عاما) ارتياحه الكبير بخوض التجربة الاحترافية الحالية مع نادي الفتح، مؤكدا التزامه التام ببنود العقد الاحترافي الحالي الموقع مع النادي، والذي لازال ساريا حتى العام 2015، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه جدد عقده مع النادي النموذجي مطلع الموسم الماضي بمميزات إضافية جديدة عن العقد السابق. وأوضح سالمو، أن تجديده للعقد مع نادي الفتح جاء نتيجة للاحترافية الكبيرة في العمل داخل البيت الفتحاوي، وعن قناعة تامة وعقب دراسة متأنية ومستفيضة لبنود العقد، بعد أن تمت إضافة عدد من المميزات الجديدة والمرضية له كلاعب محترف، قدم إلى الدوري السعودي من أجل خدمة ناديه وتقديم مستويات قوية، وتحقيق إضافة فنية ملموسة للفريق ترضيه في المقام الأول، وترسم علامات القناعة والرضا على محيا مسؤولي النادي النموذجي، سواء كان الجهاز الإداري أو الفني بقيادة المدرب التونسي فتحي الجبال، وهو المدرب القريب من جميع اللاعبين دون استثناء، ويعرف إمكانات كل لاعب في الفريق، الأمر الذي ساهم بشكل أساسي ومباشر في منافسته على لقب الهداف الموسم المنصرم، وسهل في الوقت نفسه على فتحي الجبال بدء مهمته الفنية بنجاح مذهل، وقيادة دفة الفريق إلى اعتلاء منصات التتويج بتحقيق أهم بطولة في تاريخ النادي متمثلة ببطولة دوري جميل للمحترفين الموسم الماضي، بالإضافة إلى بطولة السوبر والتي تعد أولوية تاريخية سجلت باسم نادي الفتح. واعترف سالمو بدخول عدة أندية محلية وخليجية وعربية على خط المفاوضات مع نادي الفتح إلا أن جدية العرض المقدم من قبل نادي الفتح ساهمت في إنهاء الأمر وإقفال الملف سريعا، مشيرا إلى أن تركيزه منصب في الفترة الحالية على التعاون والتكاتف مجددا مع جميع منسوبي النادي والتعاهد من أجل عودة الفريق إلى نغمة الانتصارات المتوالية، ورسم البهجة في وجوه أنصار ومحبي الكيان وتحسين مركز الفريق الحالي والقفز به إلى مراكز المقدمة، موضحا في الوقت نفسه أن المركز العاشر لا يليق بفريق بحجم وإمكانات نادي الفتح. وعن الأسباب التي أدت إلى تردي نتائج الفريق مؤخرا في الدوري، أوضح دوريس بأن سوء الطالع ظل ملازما للفريق بعد الخسارتين التي تلقاها الفتح في أولى مواجهات دوري عبداللطيف جميل أمام التعاون والعروبة، بالرغم من تقديم الفريق لمستويات فنية جيدة، الأمر الذي كان له مردوده السلبي والعكسي على المجموعة ككل، حيث دخل الجميع على إثر تلك الخسارتين في دوامة وصراع نفسي رهيب، وتحد قوي ومحاولات مضنية من أجل إثبات الوجود، والمحافظة على سمعة الفريق كبطل للدوري وكأس السوبر، وهو ما شكل ضغطا إضافيا ساهم بشكل مباشر وأساسي في تردي النتائج، وبين سالمو في ختام حديثه بأن تفكيرهم كلاعبين منصب حاليا على عودة الفريق إلى مراكز المقدمة من خلال تقديم مستويات فنية قوية مقرونة بالنتائج المرضية والتي تلامس سقف طموحات اللاعبين وجماهير النادي والجهاز الإداري والفني.