أعلن الدكتور عبدالله بن علي الطائفي مدير عام الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة أن القطاع الصحي بالمدينةالمنورة سيشهد خلال السنوات الخمس المقبلة تطورا كبيرا في زيادة أعداد الأسرة وإنشاء مراكز صحية ومستشفيات جديدة في كافة أنحاء المنطقة ومحافظاتها، مشيرا إلى تدني مستوى الخدمات الصحية بالمدينة ومعاناة مستشفيات المنطقة من الازدحام والتكدس. وأضاف أن المشاريع التي يجري العمل عليها حاليا هي مستشفى الميقات بسعة 300 سرير ووصلت نسبة الإنجاز 50% ومستشفى الملك عبدالله التخصصي بسعة 500 سرير ووصلت نسبة الإنجاز 60% ويجري العمل حاليا على ترسية كل من مستشفى الأنصار بسعة 200 سرير ومستشفى الملك عبدالعزيز بسعة 500 سرير ومستشفى النساء والولادة الثاني بسعة 400 سرير ومركز للأورام بسعة 100 سرير. وأشار الطائفي الى أن هناك مشاريع مستقبلية تتمثل في زيادة السعة السريرية لمستشفى الصحة النفسية لتصل مع المستشفى الجديد الى 600 سرير إضافة للمشاريع القائمة حاليا وهي إنشاء مبنى للعيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد بسعة 100 عيادة ووصلت نسبة الإنجاز 10% وإنشاء مبنى العيادات والطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال ووصلت نسبة الإنجاز 95% وإنشاء مركز الأسنان بسعة 50 عيادة نسبة الإنجاز 99%. وفيما يخص المحافظات قال الطائفي إنه يجري ترسية كل من مستشفى المهد بسعة 200 سرير ومستشفى بدر 200 سرير ومستشفى خيبر الذي سيفتتح قريبا بسعة 100 سرير. وأشار إلى أن المشاريع المستقبلية ستعنى بإحلال مبان جديدة بدلا من القديمة لمستشفيات الحناكية والعيص والعلا (200 سرير) ومن المشاريع المستقبلية التي تجري ترسيتها مستشفى الصحة النفسية بمحافظة ينبع (100 سرير) ومستشفى جديد للنساء والولادة بمحافظة ينبع ومستشفى الصحة النفسية بمحافظة العلا وتوسعة مستشفى العلا الذي وصلت نسبة الإنجاز فيه الى 70% وإنشاء مبنى العيادات بمستشفى ينبع العام 50 عيادة وإنشاء مبنى الطوارئ ينبع (50 سريرا)، وإنشاء مبنى الطوارئ بمستشفى العلا. وأشار الى أن وزارة الصحة تخطط لوصول الخدمات الصحية لكافة مناطق المدينةالمنورة ومحافظاتها ومراكزها وقراها من خلال عشرات مراكز الصحة الأولية التي بدأت في تدشين وتشغيل معظمها خلال الفترة الحالية والمستقبلية، مشيرا الى أن المستفيد لن يحس بهذا الحراك الكبير إلا بعد الانتهاء منها وتشغيلها، متوقعا الانتهاء من كافة المشاريع خلال الأربع سنوات المقبلة.