كشف ل(عكاظ) مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي، بأنه تلقى خطابا من وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بالموافقة المبدئية على إنشاء مستشفى للتأهيل الطبي في المدينةالمنورة بسعة (300) سرير، مبيناً وجود الكثير من المشاريع المقترحة ومنها مستشفيان للصحة النفسية بمحافظتي ينبع والعلا. وذكر الدكتور الطائفي، بأن المشاريع الجديدة التي سوف يتم إنشاؤها وترى النور بمنطقة المدينةالمنورة تتضمن مستشفى بمحافظة بدر بسعة (200) سرير، مستشفى بمحافظة المهد بسعة (200) سرير، مستشفى ولادة وأطفال داخل المدينة مساندا للمستشفى الحالي بسعة (400) سرير، بالإضافة إلى بعض المستشفيات المعتمدة في العام المالي الحالية التي تحوي مستشفى الأنصار بسعة (200) سرير، مستشفى الملك عبدالعزيز بسعة (500) سرير، وكذلك بعض المستشفيات التي لا تزال تحت الإنشاء، منها مستشفى الصحة النفسية بسعة (200) سرير، مستشفى خيبر بسعة (100) سرير، مستشفى الميقات بسعة (300) سرير، ومستشفى التخصصي ومركز الاورام بسعة (600) سرير. وأضاف: هناك بعض المشاريع التطويرية أهمها برج بسعة (100) سرير بمحافظة العلا، مبنى للعيادات الخارجية بمستشفى الملك فهد يحوي (100) عيادة بدلا من العشرين عيادة الحالية، ومركز لطب الأسنان التخصصي (55 عيادة) بدلا من العيادات الحالية والبالغ عددها 22 عيادة، ومبنى للطوارئ والعيادات بمستشفى النساء والولادة والأطفال، قسم لجراحة اليوم الواحد بمستشفى الملك فهد بالإضافة إلى تطوير (8) غرف للعمليات لتصبح رقمية بدلا من العادية، وكذلك توسعة العناية المركزة وزيادة الأسرة من 20 لتصبح 60 سريرا، وأيضا بعض المشاريع التطويرية الأخرى. وأشار مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، إلى أن هذه المشاريع تعد إيجابية لما يترتب عليها من خلق عدد الأسرة وزيادة في القوة العاملة كما ونوعا، وستحدث بعد الانتهاء منها نقلة نوعية في التجهيزات والتصاميم وتحد من جملة (لا يوجد سرير). وكانت (عكاظ) انفردت قبل خمسة أشهر بأن المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة، اتفقت مع مالك مستشفى خاص لشرائه ليكون مسانداً لمستشفى المدينة للنساء والولادة والأطفال، بالإضافة إلى سكن للعاملين، وبينت المصادر أن لجنة مالية وإدارية وعضوا من وزارة المالية ومهندسين من وزارة الصحة وقفوا على المستشفى واطلعوا على كافة مرافقه وصدرت التوصية بشراء المبنى مع بعض التعديلات البسيطة، وأشارت ذات المصادر إلى أن مبلغ الشراء المتفق عليه بلغ 250 مليون ريال، وتم رفع كافة الأوراق للوزارة لاعتمادها.