كشف ل «عكاظ» وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية المهندس جابر الشهري على أن هناك تنسيقا مع كافة البلديات في المملكة، وكذلك الهيئة السعودية للحياة الفطرية والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بهدف زرع مليون شتلة من أشجار المانجروف، لتكون هناك غابات ممتدة على الساحلين الشرقي والغربي لتعيد لشواطئ المملكة حيويتها ونشاطها البيئي من خلال المحافظة على أشجار المنطقة، من خلال استزراع وإعادة استزراع المناطق التي تعرضت للتدهور البيئي في العقود الماضية، وأنه بنهاية شهر مارس المقبل سيتم الانتهاء من زراعة المليون شتلة التي بدأوا بزراعتها منذ العام الماضي. جاء هذا خلال ورشة العمل التي أقيمت يوم أمس في جدة في فندق بارك حياة للإعلان عن نتائج مشروع دراسة وحصر تواجد أشجار المانجروف على ساحل البحر الأحمر، بحضور وكيل وزارة الزراعة لشؤون الثروة السمكية، ومدير عام شركة المصادر الدولية إبراهيم الشيب، والدكتور محمد عزيز مدير عام بيئة الأحياء المائية في وزارة الزراعة والذي تحدث عن أهمية أشجار المانجروف، والدكتور وائل حنفي استشاري حماية البيئة وإدارة الموارد البحرية. وقد تحدثوا خلال هذه الورشة عن تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية لتنفيذ المشروع، وآليات أعمال الرصد والمسح وتجميع البيانات، مع تقنيات تجميع العينات والتحاليل المعملية واستعرضوا خلال الورشة نتائج المسح الميداني والرصد. وأفصح الشهري أن هناك دراسات قائمة حاليا من وزارة الزراعة وجهات أخرى لأخذ نتائج واقع التطبيق الفعلي لهذه الورشة وألا تبقى دراسات فقط، لتأخذ موقع التطبيق، وهذا ما يقومون به في الوزارة، مفصحا بأن لديهم خططا سنوية تستمر في إعادة الشتلات وزراعتها. وعن جدول البدء بزراعة هذه الأشجار بين الشهري أنه تم البدء بزراعتها في المنطقة الشرقية، ثم في الساحل الغربي، وسيتم استكمال الزراعة في شهر مارس المقبل للانتهاء من زراعة مليون شتلة، مضيفا بقوله: المليون شتلة بدأنا بزراعتها العام الماضي، وسننتهي من زراعتها بنهاية شهر مارس، ومستمرون في إنتاج شتلات ونقلها لمواقع مقترحة.