يشتكي عدد من مرتادي طريق هدبان التابعة لمحافظة الحناكية، من ضعف المطبات الاصطناعية التي تم إنشاؤها في التقاطع الواقع قرب بلدة المحامة، مشيرين إلى تقاعس الجهات المعنية أمام الخطر المحدق لتقاطع الموت، والذي ذهب ضحيته الكثير من الأرواح نتيجة تلف المطبات ورداءتها، منوهين إلى أن هذا التقاطع شهد منذ افتتاحه أكثر من 15 حادثا أودت بحياة البعض وإصابة البعض الآخر، مناشدين الجهات المعنية بالتدخل السريع لإيقاف نزيفه، وذلك بتوسيع دائرة مطباته تهدئة للمركبات، مشيرين إلى أن المطبات الحالية لا تتناسب وخطورة التقاطع. يقول المواطن نايف المطيري إن تقاطع طريق هدبان مع طريق الحسو بات يشكل خطرا محدقا بالعابرين بسبب صغر حجم مطباته التي تم وضعها موخرا، لافتا إلى أن بعض العابرين لهذا الطريق يستهترون بالمطبات الحالية حيث إنها لا تقوم بتهدئة السيارات لصغر حجم تلك المطبات، مطالبا بوضع مطبات كبيرة للتهدئة. ومن جهته، أشار المواطن صالح سفر المطيري إلى أن هذا الطريق يربط محافظتي المهد والطائف بمنطقة القصيم، ويشهد كثافة عالية من السيارات فمع وجود هذه المطبات الصغيرة قد تقع العديد من الحوادث المأساوية، خاصة أنه نجمت عن هذا التقاطع عدة حوادث نتج عنها وفيات وإصابات، رغم أنه لم يمض على افتتاحه عام واحد. وأكد كل من ماجد الحربي وعوض الحربي، أن هذا التقاطع أصبح مقلقا لمستخدميه وأصبح المواطنون يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا على أبنائهم منه، حيث أصبح هذا التقاطع كالثعبان الذي يلتهم الأبرياء ويحصد الأرواح، مطالبين الجهات المختصة بتكبير المطبات الاصطناعية للحد من استهتار بعض السائقين. إلى ذلك، أعلن المتحدث الإعلامي في إدارة مرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي أنه سيتم معاينة الموقع وعمل دراسة متكاملة لاتخاذ الإجراءات مع الجهات ذات العلاقة لإيجاد الحلول التي تضمن عدم وقوع الحوادث.