شكا أهالي مركز "ظلم" شرق "الطائف" من وجود تقاطع خطر على طريق الحزام الشرقي بالقرب من سوق الأغنام، أدى إلى الكثير من الحوادث التي أدت إلى فقدان حياة الأبرياء سواء بتصادم السيارات مع بعضها البعض أو عن طريق دهس المارة عند مرورهم بهذا الطريق. وأصبح هذا التقاطع حديث المجالس خلال اليومين الماضيين في ظلم، وبات يعرف باسم "تقاطع الحوادث العشر" عقب دخول طالب ثانوي من أبناء المركز في غيبوبة بعد تعرضه لحادث تصادم هو العاشر خلال عام واحد، ولا زال يرقد على إثره في مستشفى الملك عبدالعزيز ب"الطائف".
وقال المواطن عبيد الخراصي ل"سبق": "هذا التقاطع أصبح مصدر قلق للأهالي لافتقاده للإشارات الضوئية التي تنظم حركة سير السيارات الداخلة للحي الشمالي من الجهة الشرقية بالمركز ولابد من تحرك الجهات المرورية بالمركز ووضع إشارات في هذا التقاطع الذي يعدّ من أخطر التقاطعات بالمركز".
وقال المواطن عبدالله العضياني: "ما أودّ أن أقترحه على هذا التقاطع الذي اغتال أرواح الأبرياء هو وضع بعض المطبات الاصطناعية مع وضع لوحات التوجيه والإرشاد". وأضاف "العضياني": "بدون شك، هذه المطبات سوف تحدّ من تهور السائقين عند مرورهم به. من الضروري أن تقوم الجهات المختصة بوضع المطبات الصناعية لحماية الأهالي من خطر هذا التقاطع المرعب".