ما إن طرحنا قبل أسابيع آراء الشارع السعودي حول التأمين الصحي الشامل للمواطنين والمواطنات، حتى انهالت على «عكاظ» رسائل من عدد كبير من المعلمين والمعلمات، أبدوا خلالها رغبتهم في طرح آرائهم حول التأمين الصحي الذي يخصهم، وقالوا إنهم يسمعون عن هذا المشروع منذ سنوات إلا أنه لم يظهر على أرض الواقع بعد، متمنين طرح كلماتهم حيال هذا الموضوع الذي أكدوا على أهميته الكبرى لهم، متطلعين إلى انطلاق مشروع التأمين الصحي للمعلمين والمعلمات وأفراد أسرهم ما يحقق لهم الأمان الصحي والأسري ويخفف معاناتهم والأعباء التي يتكلفونها للعلاج والأدوية والفحوصات والعمليات الجراحية في المستشفيات الخاصة، وذكروا أن المهنة النبيلة التي يمارسونها تتسبب لهم في كثير من الأمراض نظرا لطبيعتها الصعبة داخل الفصول الدراسية. هنا عدد من الذين أفنوا زهرة شبابهم في التربية والتعليم، يتحدثون عن هذا المشروع الذي تعثر كثيرا في نظرهم، حتى أصبح أحد المعوقات التي تقف أمام طريق تطوير أداء المعلمين: نصرف نصف رواتبنا على علاج أوجاع زوجاتنا وأبنائنا وبناتنا، كذلك على أمهاتنا وآبائنا، الأمر الذي يدخلنا في صراع مع الديون التي تتراكم علينا في ظل تأخر إقرار مشروع التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات. * المعلمون: عبدالله الغامدي، محمد القثامي، ومحمد الحكمي صحتنا مهملة نحلم نحن المعلمين بالاهتمام بصحتنا التي هي عرضة للأمراض والأوجاع بسبب ضغوط العمل، ونعتقد أن التأمين الطبي من أبسط حقوق المعلم هذا الإنسان الذي يسهم في العناية بأبناء كافة أفراد المجتمع ويساعدهم على تحقيق مستقبلهم للأفضل إن شاء الله. - المعلمون: ساعد سعدالله، محمد الساعدي، وشاكر السلمي استقرار معيشي لاشك أن التأمين الصحي بات ضروريا للمعلمين والمعلمات في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تسود العالم في وقتنا الحالي، وفي ظل عدم وجود مستشفيات خاصة للمعلمين كما هو الحال بالنسبة للعسكريين، أو الشركات التي توفر للعاملين فيها التأمين الصحي، فإننا نأمل الإسراع في إقرار التأمين الصحي للمعلمين ما سيوفر لهم الاستقرار والراحة له ولكافة أفراد أسرته. - أحمد عسيري، معلم في المرحلة الابتدائية تخفيف الضغط يسهم التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات في تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية، بالإضافة إلى إسهامه في زيادة نمو القطاع التأميني في المملكة، ولذلك نأمل الإسراع في إقراره، فالمعلمون يستحقون هذا الأمر بشكل ملح جدا. - نايف الأنصاري معلم صفوف أولية حق للمعلم التأمين الصحي يساعد منسوبي التعليم على نشر الثقافة الصحية ويعد حقا من حقوق المعلم والمعلمة، ومن منا لا يحتاج إلى صحة آمنة تساعده على العيش في ظروف تعرضنا للوعكات الصحية التي تطرأ علينا كل يوم بسبب عملنا الشاق الذي نكابده ونعانيه أمام الطلاب من ضغط نفسي وعصبي وإرهاق جسدي؟ وبعد هذا كله لا تجد من يهتم لصحتك كي تعطي وتنتج، فطبيعة العمل تتطلب جهدا كبيرا وعملا شاقا، ولذلك لابد من إقرار التأمين الصحي للمعلمين. - المعلم سامي المحلبدي تحقق التكريم أنا معلم منذ 30 عاما، أعاني من مرض السكر، وهو مرض يرهقني في تكاليفه ومراجعاته للعلاج، والتأمين الصحي كان سيخفف علي كثيرا من المعاناة والانتظار الذي أقضيه في المستشفيات الحكومية، ولذلك أنا من المطالبين بالإسراع في إقرار التأمين الصحي لكافة المعلمين حتى يتحقق تكريمهم من خلال تأمين صحي شامل يتضمن العلاج من الأمراض المزمنة. - المعلم علي أحمد الزبيدي أرض الواقع أعمل في سلك التعليم منذ 32 عاما، قضيتها في تعليم الأجيال إلى أن أصبت بالعديد من الأمراض، وحاليا أدفع ما يقرب من نصف راتبي للعلاج في المستشفيات الخاصة، ونحن نسمع منذ سنوات بالتأمين الطبي للمعلمين دون أن نرى أثرا على أرض الواقع، وأرجو إقراره وأن لا نقضي سنوات إضافية في انتظار تحققه. - المعلم ناصر السيد متاعب صحية أنا معلم صفوف أولية منذ 33 سنة، وأعاني من مرض السكر والضغط ومتاعب صحية أخرى، وأصرف جزءا كبيرا من راتبي في العلاج والأدوية والفحوصات، فمتى يتحقق لنا هذا الحلم الذي ننتظره منذ سنوات طويلة؟ - المعلم مسفر إبراهيم الزبيدي خاصة وحكومية معلم منذ 28 عاما، ولدي معاناة مع آلام العظام والظهر قال الطبيب إنها نتجت عن الوقوف أوقاتا طويلة في الفصل الدراسي، وحاليا أتكبد مصاريف كبيرة في مراجعة المستشفيات الخاصة والحكومية، وغيري كثيرون في مثل وضعي، وأطالب بسرعة طرح التأمين الصحي للمنتسبين إلى سلك التدريس. - المعلم صالح إبراهيم معاناة وتكلفة باشرت العمل معلما منذ 12 عاما، ومعاناتي الكبيرة تتمثل في التكاليف التي أتكبدها في العلاج في الحالات المرضية التي أتعرض لها أنا أو أسرتي، ولذلك أطلب تطبيق التأمين الصحي لجميع المعلمين والمعلمات، الأمر الذي سيخفف علينا كثيرا تكاليف الأدوية والكشوفات في المستشفيات الخاصة، ومنذ سنوات أصبت بانزلاق في فقرة الظهر أثناء تأديتي لعملي في مدرسة تقع في منطقة جبلية نائية، وتكلفت كثيرا في العلاج من هذه الحالة التي مازالت مستمرة معي، فمتى يتحقق لنا التأمين الصحي الذي يستحقه كل معلم ومعلمة؟ - المعلم أحمد المنديلي تأمين عاجل أطالب بمشروع التأمين الطبي وبشكل عاجل، أنا مثلا أعالج علاجا طبيعيا في أحد المستشفيات الخاصة وهو علاج مكلف جدا حيث تبلغ تكلفة الحقنة الواحدة 800 ريال أدفعها من راتبي، أنا معلم وغيري كثيرون، ومن حقنا أن ننعم بالتأمين الصحي الذي سيخفف كثيرا من الإرهاق المادي الذي نواجهه في كل وقت وحين. - زاهر العيسى معلم مرحلة ابتدائية ترشيد الصرف يمثل المعلمون والمعلمات النسبة الأكبر بين موظفي الدولة، وإقرار التأمين الطبي لهم يسهم في ترشيد الصرف على المستشفيات الحكومية كما يؤدي إلى خلق بيئة أكثر صحة في التعليم بشكل عام. - حامد السلمي معلم مرحلة متوسطة أبسط الحقوق التأمين الطبي من أبسط حقوق أي مواطن، خصوصا من يعملون في التعليم عامة، هؤلاء الذين يعلمون الطلاب حتى يصبحوا في يوم ما أطباء أو مهندسين مثلا، والحال كذلك، ألا يستحق المعلم هذه الرعاية والاهتمام بصحته؟ - المعلم مستور عواض ضرورة حياتية لاشك أن التأمين الصحي للمعلم أصبح ضرورة من ضروريات الحياة في الوقت الحالي، في ظل ارتفاع أسعار الخدمات الصحية، إذ نجد أن أغلب المؤسسات في القطاعات الأخرى تبادر إلى التأمين الصحي لموظفيها ما يساعدهم على الاستقرار النفسي والوظيفي وبالتالي التفرغ للإنتاج المطلوب. - المعلم عبدالله الزهراني تقليص التسرب التأمين الطبي لفئة المعلمين والمعلمات تعزز لديهم ولدى أسرهم وأبنائهم وبناتهم الاستقرار والأمان الصحي بعد الله، بالإضافة إلى أنه يسهم في تقليص مسألة التسرب الصباحي أثناء الدوام الرسمي لحجز موعد أو فتح ملف أو انتظار في الوحدات الصحية أو العيادات. - سامي العبيدي معلم مرحلة ابتدائية هم التربية أرى أن التأمين الطبي من أبسط حقوق المعلم، هذا الإنسان الذي يكد فكره ليوصل المعلومة إلى أبنائه في الفصول، ويحمل هم تربية الأجيال الناشئة ليكونوا سواعد بناء لأمتهم ووطنهم، ومن هذا المنطلق يجب تخفيف الأعباء والهموم عنهم بإقرار التأمين الطبي لهم ولأسرهم، ليتفرغوا لعملية الإبداع في التدريس وتعليم الطلاب. - المعلم ماجد سليم العميري اقتصاديات التعليم اقتصاديات التعليم بعلومها الحديثة تؤكد على الاستثمار في الموارد البشرية وعلى رأس هرم تلك الموارد يقف المعلمون، فهم من ينمي بعد الله تلك العقول وينير تلك البصائر، إذن، فإن من الضروري العناية بهم وتلبية احتياجاتهم الضرورية ومن أهمها التأمين الطبي والذي يسهم في العناية بهم وبأسرهم، ويزيد من إنتاجيتهم ويختصر الجهد والوقت في سبيل راحتهم. - المعلم فارس بن عويض العتيبي نحلم بالاهتمام نحن كمعلمين، نشعر بالأسى والحزن عندما نرى الاهتمام بقطاعات كثيرة في الدولة خصوصا من حيث التأمين الطبي، بل تعدى ذلك إلى إنشاء مستشفى خاص لهذه الجهات لعلاج موظفيها، بينما نحن المعلمون مازلنا نحلم بالاهتمام بصحتنا المعرضة للأمراض والأوجاع بسبب ضغوط العمل. - المعلم حود رشيد العتيبي نصيب أوفر أتوقع أنه إذا ما أجريت عملية إحصائية عن أكثر قطاع يتعرض موظفوه للأمراض، لكان للمعلمين والمعلمات النصيب الأعلى، ومع هذا الدور الكبير والضغط الهائل على المعلم، نأمل من المسؤولين النظر لقادة الفكر وصناع الأجيال بعين الرأفة حيال احتياجهم الماس لإقرار التأمين الطبي لهم ولذويهم. - المعلم علي الفقيه التزام إنساني نأمل إقرار التأمين الطبي للكادر التعليمي من معلمين ومعلمات والمفتشين والمشرفين بأسرع وقت ممكن، بحكم أن الرعاية الطبية التزام إنساني حقوقي لقطاع كبير يمثل أكبر فئة من الموظفين الحكوميين في مجتمعنا. - المعلم عبدالله ختيم تصريحات فقط منذ أكثر من 10 سنوات ونحن نسمع تصريحات من قبل مسؤولين في الوزارة باعتماد التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات، لكننا لم نر أي جديد على أرض الواقع، ونتساءل: متى يتم هذا المشروع الحيوي الذي ينتظره عشرات الآلاف من المنتسبين لسلك التعليم وأسرهم؟. - المعلمان: فايز الساعدي وماجد الزهراني تميز حصري خدمت في التعليم لأكثر من 25 عاما، ومنذ سنوات ونحن نسمع تصريحات عن دراسة لتطبيق التأمين الصحي على المعلمين والمعلمات، ونطالب الوزارة، بسرعة إقرار التأمين الطبي للمعلم يشمل الفرد والتابعين له في بطاقة العائلة، وهكذا تقدم الوزارة هذا التميز الحصري للمعلمين وتزيد من تعلقهم بمهنتهم النبيلة والإجادة فيه. - المعلم نايف الأنصاري في وقت قريب العجيب في الأمر، أن التأمين الطبي وحسب علمي، مشروع ما يزال تحت الدراسة في شركة تطوير التعليم القابضة التي تتولى مشاريع تطوير التعليم، وأرجو أن يكون التنفيذ في وقت قريب وليس المماطلة التي نحسها من تصريحات المعنيين بهذا القضية. - المعلم أحمد عسيري مستشفيات للمعلمين أخسر نصف راتبي في معظم شهور السنة للصرف على معالجة زوجتي في المستشفيات الخاصة، هذا وأنا لا أعول غيرها، لأن مستشفياتنا الحكومية مزدحمة بالمواعيد الطويلة ما يجعلني أراجع المستشفيات الخاصة مجبرا، وأتمنى أن يعتمد التأمين الطبي للمعلمين، رغم أن التأمين الطبي لا يغطي كثيرا من الأمراض والعمليات والجراحات المهمة أو الخطيرة للمرضى ولا المتابعات للأمراض للمزمنة أو الناتجة عن حوادث عرضية، والحل الأفضل لنا هو إنشاء مستشفيات لنا ولأسرنا ومن نعولهم شرعا في كل مدينة أو قرية كبيرة أسوة بالمتشفيات العسكرية كبديل للتأمين الطبي في حال تعذر تحقيقه. - المعلم موسى خليفة معلمون متقاعدون سمعت كثيرا عن مشروع التأمين الصحي للمعلمين والمعلمات، هذا المشروع الذي لم يتحقق إلى أن تقاعدت من التعليم، وهأنذا على هذا الكرسي المتحرك أعاني من الأمراض وتكاليف علاجها، وكثير ممن أعرفهم من زملائي المعلمين يعتقدون أنه سينفذ قريبا، ورغم أنني لن أفيد منه في حال إقراره كوني متقاعدا، إلا أنني أتمنى إقراره بأسرع وقت ممكن، كما أتمنى أن يشملنا كمعلمين متقاعدين، بعد أن أفنينا أعمارنا في تربية الأجيال. - المعلم المتقاعد صالح الغامدي مازلنا ننتظر مازلت وغيري ممن يعملون في قطاع التعليم ننتظر الوقت الذي يتم فيه تطبيق مشروع التأمين الصحي، وسوف يخفف عن كاهلنا الكثير من المعاناة والأعباء التي عادة ما تصاحبنا أو نشعر بها عندما يمرض أحد من أفراد الأسرة وبالذات الذين لديهم أمراض مزمنة أو بحاجة إلى مراجعات مستمرة في العلاج، أنا أعول ستة أطفال ورغم توفر العلاج لي ولأسرتي لكنني كغيري نعاني في بعض الأحيان من المواعيد المطولة في المستشفيات الحكومية فنضطر للذهاب إلى المستشفيات الخاصة مما يرهق ميزانيتنا وأتمنى أن ينفذ هذا المشروع الحيوي. - المعلم مالك العتيبي