كانت في البداية السرية تغلف الاتفاق بين التابع والمتبوع، وباتت اليوم على المكشوف، والضرب صوب الأهلي بمساعدة لجان تتعامل معهم على طريقة طيب الذكر الفاتح! والتربيطات شملت الإعلام الذي تكفل بترويضه واحد من الاثنين، بعضه رفض، وبعضه قال: «شبيك لبيك» أقلامنا وألسنتنا بين يديك! عن أي رياضة تتحدثون، وعن أي مستقبل تبحثون، ففي زمن اشتم.. اصرخ.. اكتب ما عليك منهم.. ضاعت الحقيقة، وبقي قلة يبحثون عنها على ما تبقى من ضوء شمعة في آخر النفق المظلم. لجان وأخرى عملها ضاع وسط قرارات، ووسط محاصصة في القرارات بين أندية محددة ولوائح استشهدت على يد اتحاد اخترقته الأندية! من سيرأس نادي الاتحاد منا أو منهم.. هكذا سألني، وقلت: من أنتم ومن هم، ولم يرد، نقلت السؤال لصديقي الاتحادي، فقال: يا رب يكون الرئيس منا دون أن يوضح، فقلت له: ضاع الاتحاد، فقال: وهل هناك ضياع أكثر مما هو حاصل! يكتفي هذا الهلالي دائما بالحديث عن ميزانية الأهلي وتضخيمها، في حين بلغ إجمالي صفقات الهلال هذا الموسم ما يربو على ربع مليار.. والعداد يحسب! في صحفهم يبدو عليهم الوقار خوفا من رقيب لا يرحم، وفي تويتر وصلت تفاهة بعضهم للقول يا «.......» صعب أقولها، ولكن لهم أقول: واعيباااااه. تقاطروا على غرفة نايف هزازي في مكان علاجه من رئيس اتحاد ورؤساء لجان ومعهم عمر المهنا وإدارة المنتخب، ولا ضير في ذلك، سؤالي: أين هم من كامل الموسى، لماذا لم يواسوه ولو باتصال، أليس كامل لاعب منتخب.. فعلا هزلت. ما زلت حتى هذه اللحظة أحاول فك طلاسم ما قاله أحدهم فضائيا حينما قال لا فض فوه من يستحق العقاب لازم يعاقب، ولم يسكت، بل قال: أتمنى ألا تزعلوا من رأيي أنا صريح، بعدها قلت: يا هكذا الصراحة وإلا بلاش! ما يحدث للأهلي ليس توجها في الإعلام فقط، بل ثمة عمل متكامل ينفذ بخطط مدروسة، والسبب أحمد عيد الذي تم استعداء الأهلي منذ تنصيبه رئيسا للاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لان الرغبة أن ينصب منافسه، فهل تفطن أحمد للعبة أم نعيد يا عيد. لجان الاتحاد تدار من خارج الاتحاد يا صديقي، فلا بد أن تقول: أنا هنا. بعد أن ضعف القرار الرياضي بتنا نستنجد بقرارات من خارج المؤسسة الرياضية! جماهير الأهلي.. أنتم وقود ناديكم.