شيع آلاف المصلين ظهر أمس في المسجد النبوي مؤسس جمعية البر وأحد أبرز أعيان المدينةالمنورة الشيخ عبدالرحيم مبارك عويضة وأخاه الشيخ عباس واللذين توفيا يوم أمس الأول ودفنا في بقيع الغرقد بعد معاناة مع المرض لوقت طويل. ويعتبر الشيخ عبدالرحيم (93) عاما من أبرز رجال المدينةالمنورة في أعمال الخير إذ على يديه تأسست جمعية البر وله كثير من الأعمال الخيرية والاجتماعية في المنطقة وولد عام 1343ه في حارة (الجديدة) في التاجوري والتحق بمدرسة العلوم الشرعية في عام 1349، ومن معلميه الشيخ عمر المغربي، والشيخ أحمد عثمان، والشيخ ولي الدين سليمان، أسعد الحسيني، محمود فلاتة، السيد أحمد رضوان. وحصل على شهادة تحفيظ القرآن في عام 1356ه وفي عام 1363 انتخب عضوا في المجلس الإداري للمدينة المنورة وهو مجلس يختص بحل بعض الإشكاليات للمواطنين في المنطقة، وعمل مديرا ومشرفا على مدرسة تحفيظ القرآن الكريم وعضوا في لجنة السجناء المعسرين ولجنة أصدقاء المرضى، وكانت آخر أعماله تبرعه بأرض مع الشيخ عمر عوضة لإنشاء مقر لجمعية البر في مخطط الهجرة. ويتقبل العزاء في دارهم الكائنة في مخطط الأمير بالمدينةالمنورة.