على الرغم من أن وزاراتنا ودوائرنا الحكومية والخاصة استجابت منذ سنوات لتوجيهات حكومتنا الرشيدة حفظها الله وسارعت بتفعيل التعاملات الإلكترونية للتسهيل على المواطنين المراجعين لها إلا أن كتابة عدل محكمة رابغ تأخرت عن ركب الحضارة والسعي نحو التقدم الذي يتطلبه العصر، ومازالت إلى تاريخه تعيش عصر الورق، فالوكالة الشرعية الصادرة منها لازالت تحرر يدويا وليس إلكترونيا مما يضعك في حرج بالغ ويجعلك عرضة للتندر، فبمجرد عرض وكالتك الصادرة من كتابة عدل رابغ على أي من موظفي الدوائر الحكومية أو الخاصة في جدة رمقها بنظرة خاطفة ثم قطب حاجبيه وأسقط الوكالة من يديه وبادرك بسؤال تهكمي: ألا يعلم من أن أصدر لك هذه الوكالة أننا نعيش في عصر التعاملات الإلكترونية والطباعة الليزرية وأن عصر الوراقين قد ولى إلى غير رجعة ؟!! ثم يعتذر عن قبولها بحجة أنه ليس لها رقم حاسب يوثقها وقد تكون مفسوخة، وبذلك يضطر ذوو الاحتياجات الخاصة وكبار السن والعجزة للسفر لجدة لإصدار وكالات شرعية إلكترونية وفي ذلك مشقة عليهم ما بعدها مشقة، فمتى تريح كتابة عدل محكمة رابغ المواطنين وتغادر عصر الوراقين وتدخل عصر التعاملات الإلكترونية ؟!! عبدالله عتيق صياف البلادي رابغ