انتقد رئيس اللجنة العلمية لملتقى نادي مكة الثقافي الأدبي الخامس «الثقافة والإعلام .. توافق .. تضاد .. تكامل» ، منع أعضاء اللجنة مشاركة بحث «الصحافة والأندية الأدبية تجربة الانتخابات نموذجا» ، للدكتور عبد الله حامد عضو الجمعية العمومية في نادي أبها الأدبي. وأوضح الدكتور عبد الله الزهراني ل «عكاظ» أن البحث مميز ولكن منع لأنه لا يحظى بشروط بعض الأشخاص في اللجنة وليس بسبب مخالفته لشروط الملتقى ، وقال: « قلت وأقول اليوم وغدا إنني أؤمن بحرية الكلمة والرأي الآخر ، والبحث لم يخالف الشروط واستند لآراء نوقشت في الصحافة وأصبحت رأيا عاما»، وأضاف: إن «أعضاء اللجنة صوتوا بالمنع وأنا الصوت الوحيد الذي وافقت على مشاركة البحث لأنه لم يخالف شروط الملتقى لكن صوتي مقابل أصوات اللجنة لا يكفي لمشاركة البحث في الملتقى» ، وزاد: إن «الملتقى من عنوانه يقبل التضاد إذا كان هناك تضاد لكن البحث منع بسبب آراء بعض الأشخاص في اللجنة الذين لا يؤمنون بحرية الكلمة». من جهته، بين الباحث الدكتور عبدالله حامد أن بحثه يتضمن آراء الأدباء والكتاب حول تجربة الانتخابات الأدبية الأخيرة ومواقفهم منها وفقا لما نشروه في الصحافة السعودية مع تحليل بعض الرؤى والاتجاهات مع تقديم بعض المقترحات للانتخابات القادمة، وقال: «عندما تقدمت بملخص البحث تمت الموافقة عليه، وعندما أرسل كامل البحث أبلغت بأنه مقبول بل وإنه متميز ويناقش قضية جديدة في الوسط الثقافي» ، وبين الدكتور عبدالله حامد أنه تفاجأ بإبلاغه بالرفض من قبل رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي الذي قدم له الدعوة للحضور دون المشاركة.. وحول وجهة نظره في مجريات الأمور ، قال: «منذ أن تقدمت بالملخص وهناك أشخاص يقفون في عرقلة المشاركة وعندي الدليل، ولكن مما يهمني الرأي العلمي الذي سمعته من الدكتور عبد الله الزهراني ومن بعض الزملاء والزميلات في مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي الذين أبلغوني برفضهم لما حدث».