أوقفت اللجنة التحضيرية لملتقى نادي مكة الثقافي الأدبي الخامس في اجتماعها مساء أمس بمقر النادي استقبال البحوث المشاركة في الملتقى، بعد أن بلغت 24 بحثا في مختلف المحاور. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الذي ترأسه على يحيى الزهراني رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، بحضور رؤساء اللجان المختلفة، والذين ناقشوا الاستعدادات المختلفة التي قامت بها اللجان لهذا الملتقى. وكشف الزهراني أن الاستعدادات قد شارفت على الانتهاء، وقطعت شوطا كبيرا، وأن الاجتماع قد شمل عدة جوانب في مقدمتها: إيقاف استقبال البحوث بعد أن انتهت الفترة المحددة مسبقا، وقد بلغت 24بحثا، وهذا يمثل أعلى رقم تمت مشاركته في مختلف الملتقيات السابقة، وانه قد تمت مناقشة الخطة الإعلامية التي ستصاحب انطلاقة هذا الملتقى، من خلال إعداد نشرة يومية، وفيلم وثائقي، يحكي تاريخ وتطور المؤسسات الثقافية والإعلامية السعودية، كتبه نصاً وسيناريو الزميل الدكتور خضر اللحياني، ويتم عرضه خلال حفل الافتتاح، مبينا أنه سيقام معرض مصاحب يحوي أكثر من 20 جناحا لمختلف الأندية الأدبية والصحافة السعودية والمؤسسات الأدبية والإعلامية. وأبان الزهراني أن هناك برنامجا دعائيا قبل وأثناء الملتقى، كما ستتم إقامة ندوة متزامنة مع فعاليات الملتقى، يتحدث فيها عدد من رموز الثقافة والإعلام في المملكة. يذكر أن الملتقى الذي سيقام تحت عنوان: «الثقافة والإعلام .. توافق، تضاد، تكامل» خلال الفترة من 5-7/2/1435ه الموافق 9-11/12/2013م، يتضمن أربعة محاور: المحور الأول: يتحدث عن الثقافة السعودية .. المرحلة والمؤسسات، ويتضمن المحاولات الأولى لإيجاد مكونات ثقافية في الأندية الأدبية، النشأة، التطور، والأثر في تشكيل الوعي الثقافي، وجمعية الثقافة والفنون .. تاريخها، أدوارها، كما يتضمن الدور الثقافية وأثرها في الثقافة. أما المحور الثاني: فهو تحت عنوان: «الإعلام السعودي .. التاريخ والمعطيات»، ويتضمن: الصحافة الورقية، تاريخها، وتطورها، الدور التنويري لها والتلفزيون السعودي نشأته وآثاره السلوكية والثقافية، وكذلك تاريخ ودور الإذاعة السعودية. فيما كان عنوان المحور الثالث: «الإعلام الجديد .. ساحة الإعلام المفتوح»، ويحتوي: ثورة التقنية المعلوماتية، وظروف ظهور الإعلام الجديد، وأثر الإعلام الجديد على تشكيل الوعي المجتمعي، إضافة إلى نظام الإعلام الإلكتروني والرقابة وجرائم المعلومات الإلكترونية، كما يتضمن أبرز مظاهر وأدوار الإعلام الجديد، من خلال الصحافة الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي. المحور الرابع: تحت عنوان: «المؤسسات الثقافية والإعلامية .. الأثر والتأثير»، ويتضمن: واقع العلاقة الحالية «توافق، تضاد، تكامل»، سلبياته وتداعياته، وثقافة الغرف المعزولة، والإعلام الالكتروني والثقافة، كما يتضمن الإجابة عن التساؤل الهام، كيف نحقق التكامل ما بين المؤسسات الثقافية والمؤسسات الإعلامية؟.