بدأت لجنة توفيق الآراء بمؤتمر الحوار الوطني الشامل باليمن في اجتماعها الذي عقدته أمس بصنعاء برئاسة نائب رئيس المؤتمر الدكتور ياسين سعيد نعمان بتحديد الأزمنة بتنفيذ «مسودة المهام اللازمة لاستكمال عملية الانتقال السياسي في اليمن وإجراء الانتخابات» التي تقدمت بها اللجنة المصغرة، المشكلة من لجنة التوفيق في اجتماعها أمس لهذا الغرض. وتشمل قائمة المهام : الانتهاء من مؤتمر الحوار، وإقرار وثيقته، وتشكيل لجنة صياغة الدستور وكذا صياغة الدستور، وإقرار مشروعه، والتهيئة الشعبية وبناء الثقة، وإنجاز السجل الانتخابي، وتشكيل لجنة الانتخابات، إضافة إلى الاستفتاء على الدستور، وإعداد القوانين الانتخابية بحسب الدستور الجديد. من جهة ثانية توقع مصدر قيادي رفيع في مؤتمر الحوار الوطني، عودة مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بنعمر إلى صنعاء اليوم الخميس، وقلل المصدر في تصريح ل «عكاظ»، من أهمية انسحاب بعض أفراد الحراك الجنوبي من الحوار الوطني ، وقال «نحن نتعامل مع مكون ومشاريع سياسية وليس مع أفراد، وعلى الجنوبيين توفير البدائل» .. وكان جمال بنعمر قد بحث مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية خلال اللقاءات التي أجراها معهم بواشنطن التحديات التي تواجه العملية الانتقالية في اليمن.. وقال بنعمر «إن تلك اللقاءات جاءت بناء على دعوة تلقاها من الحكومة الأمريكية، موضحا أن مباحثاته مع المسؤولين الأمريكيين تركزت حول إمكانية تقديم الحكومة الأمريكيةوالأممالمتحدة والمجتمع الدولي مزيدا من الدعم للعملية الانتقالية وللخطوات المقبلة». من جهته، أكد مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية ل«عكاظ»، عدم وجود مخاوف أمنية، لافتا إلى أن إيقاف الدراجات النارية إجراء أمني يهدف إلى فرض الأمن والاستقرار وتنفيذ الخطط الأمنية بإنهاء الوجود المسلح داخل العاصمة والقضاء على ظواهر الاغتيالات التي تنفذ بواسطتها. وقال إن حالة الاستنفار الأمني التي شهدتها الشوارع القريبة من مبنى الرئاسة ومعسكر الأمن المركزي في صنعاء تعود إلى الإجراءات التأمينية التي تفرضها السلطات لاحتفالية تخرج دفعة من قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي) بحضور الرئيس عبدربه منصور هادي.