ربط مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بن عمر الذي يزور صنعاء حاليا نجاح العملية الانتقالية في اليمن بنجاح مؤتمر الحوار الوطني قائلا: «العملية الانتقالية لا يمكن أن تنجح إلا بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي سيتناول العديد من القضايا التي تهم اليمنيين. منها قضية صعدة، والقضية الجنوبية، وإنشاء دستور جديد وغيرها من القضايا الهامة». كما أكد بن عمران أن تواجده في اليمن يأتي في إطار متابعة جهود الأممالمتحدة لمساعدة اليمن على إنجاز ما تبقى من مهام المرحلة الانتقالية الثانية، موضحا أن الزيارة ستركز على قضية تقديم الدعم للإعداد لمؤتمر الحوار الوطني حيث قدمت الأممالمتحدة مساعدات للجنة الفنية للإعداد والتحضير للحوار. وفي سياق آخر، أكدت مصادر مطلعة يمنية ل «عكاظ» مغادرة جنود المارينز الأمريكية العاصمة صنعاء بعد تحسن الوضع الأمني للسفارة الأمريكية في صنعاء التي تعرضت للاعتداء في سبتمبر الماضي من قبل محتجين على الفلم المسيء للرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام. وأوضحت المصادر أن 51 جنديا من المارينز الأمريكي مع كافة معداتهم الخاصة غادروا مطار صنعاء الدولي الجمعة، على متن طائرة أمريكية نقلتهم إلى إحدى القواعد الأمريكية العسكرية المرابطة في البحر، مؤكدا أن اليمن التزمت بأن تقوم بحماية السفارة الأمريكية في صنعاء إلى جانب أفراد من شركات أمريكية خاصة. في الوقت ذاته، وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الجهات الأمنية بسرعة ملاحقة الجناة المتورطين باغتيال قاسم محمد عقلان الموظف في سفارة الولاياتالمتحدةالامريكية في اليمن . من جهة أخرى، نفى وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي ما أثير عن تقديمه استقالته قائلا: « لم أقدم استقالتي إلى الرئيس هادي، لكنني تعهدت بتقديمها وإخلاء منصبي لشخص آخر يستطيع أن يقوم بتلبية المطالب الحقوقية لموظفي الوزارة والمشتغلين في السلك الدبلوماسي اليمني وذلك في حال لم تتم معالجة وتلبية هذه المطالب المشروعة من قبل الحكومة».