كل شيء في جازان تطور وتغير، أو أنه قيد التغيير والتطوير، كما يرى الجميع إلا خدمات الطيران بها ونعني به خدمات الخطوط السعودية ومطار المنطقة، فلم يمر على مدى السنين الماضية أي تغير أو تطور ملموس وكبير وجذري، فكل جديد في هذا الشأن لم يتعد مبنى المطار وليس أيضا بحجم المنطقة وأهميتها!! والحديث قد تكرر عن معاناة أهالي منطقة جازان مع الحجوزات ومقاعد الطيران للجهات التي يرغبونها خاصة المرضى ومواعيدهم، فكم قد فوت عليهم مواعيد علاجهم استحالة حجز مقعد على إحدى رحلات الخطوط السعودية، خاصة وأن الخطوط السعودية هي الجهة الوحيدة التي تتعامل معها وزارة الصحة وجميع الدوائر الحكومية في أوامر الإركاب الحكومي، ولا نعلم حقيقة لماذا لا يتم التعامل مع شركات الطيران الأخرى للتسهيل على المرضى «على أقل تقدير» الانتظام على مراجعاتهم ومواعيدهم؟ فهناك الكثير من الحالات تعود أسباب تأخرها عن المراجعات لعدم توفر الحجز. محمد الهجري